جماهير وست هام غاضبة ومشاغبة في 'البريمير ليغ'

وست هام في مرمى العقوبات

لندن - يواجه نادي وست هام الذي اقترب السبت من منطقة الهبوط خطر التعرض لاجراءات تأديبية، بعد اجتياح بعض مشجعيه الغاضبين ملعب "لندن ستاديوم"، خلال خسارته بثلاثية امام ضيفه بيرنلي في المرحلة 30 من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

واضطر مالكا النادي ديفيد غولد وديفيد ساليفان الى مغادرة مقصورة المسؤولين خوفا على سلامتهما في الملعب الذي شهد فوضى كبيرة.

فبعد اسبوع شهد الغاء مسيرة احتجاج من قبل المشجعين ضد مجلس الادارة، في ظل تعارض آراء روابط المشجعين وتهديدات بالعنف من قبل مجموعة مرتبطة بالماضي المشين للهوليغان في السبعينيات والثمانينيات، انتهت مباراة بشكل غير طبيعي في شرق العاصمة لندن.

وبعد منح اشلي بارنز التقدم لبيرنلي منتصف الشوط الثاني، دخل مشجع الى ارض الملعب قبل ان يطرحه قائد الفريق مارك نوبل ارضا. ومع عودة المشجع الى المدرجات، دخل آخران حاول ابعادهما المدافع جيمس كولنز.

وبعد هدف النيوزيلندي كريس وود، جاءت ردة فعل الاكثر غضبا، عندما تجمع المئات تحت مقصورة المسؤولين وهتفوا "اقيلوا مجلس الادارة" و"لقد دمرتم النادي"

كما اخترق مشجع ارض الملعب ونزع الراية الركنية وزرعها في وسط الملعب. وبدا رجال الامن عاجزين عن التدخل في مباراة توقفت مرتين.

وقال الاسكتلندي ديفيد مويز مدرب وست هام بعد المباراة لشبكة "سكاي": "نريد ان يدعمنا الجمهور، لكن لا يمكنك تخطي الحدود وتدخل ارض الملعب".

وتابع "كل ما يمكنني ان اقوله لهم اننا نقاتل من اجل النقاط".

ووعد النادي في بيان باتخاذ "اجراء حاسم وملائم" بعد "تحقيق كامل وشامل" في احداث السبت.

وكان انتقال وست هام الموسم الماضي من ملعبه التاريخي ابتون بارك القريب من المدرجات، الى ملعب لندن ستاديوم المخصص في الالعاب الاولمبية لالعاب القوى، مصدر جدل لدى المشجعين.

وشابت الاشهر الاولى من خوضهم المباريات على ملعب لندن ستاديوم حوادث عدة داخل الملعب.

واصبح وست هام السادس عشر والذي خسر مباراته الثالثة تواليا في الدوري على بعد 3 نقاط من مركز اول الهابطين الى الدرجة الثانية.