كاظم الساهر يحطم آمال ملايين الفاتنات والمعجبات.. خطوبة 'سارة' لم تكن سارة!

ربما لم يدرك الفنان الكبير كاظم الساهر أن خطوبته للتونسية سارة ستفقده عشق ملايين الفاتنات والمعجبات بقيصر الطرب العربي، بعد إن حطم الساهر آمالهن وأحلامهن، وتسبب بأزمات عاطفية وقلبية حادة، وهن اللواتي كن يعدن الساهر بأنه فارس الاحلام أو الحبيب المنتظر لمن أحرق العشق قلوبهن واودعهن سجون الحب بلا قرار للافراج عنهن في وقت قريب، بعد ن أودع سجل عقد الخطوبة لدى احدى المحاكم الاتحادية، وهو ينتظر قرار المصادقة عليه من قبل قضاتها في وقت قريب.

الكثير من الفاتنات ومن يحسبن انفسهم من ملكات الجمال ومن همن بعشق الساهر بدأن الان يلطمن أقدارهن، ويقمن مراكز العزاء، لأن الساهر كما يبدو لم يحترم مشاعرهن وهن اللواتي أودعن قلوبهن لديه عله يكون حليف تلك الملايين من المعجبات وفاتنات العشق والغرام ومن يرددن أغانيه ليل نهار في أنه أسهم في اطفاء جذوة العشق والغرام في قلوبهن، بعد ان احرقهن لفترة ليست بالقصيرة وكل واحدة تعد الساهر فارس احلامها وقيصر الطرب بلا منازع علها تظفر به او على الاقل يبقى ملهم تلك القلوب المتدفقة حبا وعشقا أبديا وهن لا يجدن الحبيب الذي يرضي غرورهن. ويبقى الساهر هو الوحيد الذي يعد خاطف القلوب بلا منازع وقد اشعل آهات الملايين من معجباته بنيران هذا الخبر الصادم، بالرغم من أن من حق الرجل وبعد كل تلك الفترة الطويلة من غياب شريكة العمر، ان يتزوج من الإنسانة التي أحبها او وجد فيها ضالته في ان تعوض عنه الايام الخوالي، ويحصل على مبتغاه من حبيبة العمر.

والمشكلة ان سارة التونسية التي خطفت قلب الساهر لم تكن من أسرة فنية عريقة في الطرب، وهي مجهولة الكفاءة من كثيرين، وهناك الاف الجميلات من المعجبات وبعضهن فنانات كبريات، خرجهن الساهر في برامج فنية في برنامج ستار وغيره من برامج الأم بي سي، لم يمل قلبه لاحداهن وهو يستحقهن كرجل عن جدارة، وذهب في اختياره لفتاة مجهولة القدرات وربما هي شابة عادية وليست لديها مفاتن او خوارق في الجمال. ومع هذا اقدم الساهر على تلك الخطوة "المتسرعة" ولم يحترم مشاعر ملايين المعجبات اللواتي يجدن فيه مبتغاهن الى حيث جنات العشق التي تغلي نيران القلوب، وتخلى عن عاشقاته ومعجباته التي كن ينظرن اليه على المنقذ من الضلال، وهو الذي وصلت مكانته الى أصقاع الارض. هو لا يحتاج الى زوجة عادية بل الى حبيبة ترتقي الى مستوى شخصية الساهر التي نالت اعجابا واحتراما كبيرين ربما لم تحظ بها شخصية فنية لامعة مثلما حظي بها الفنان الكبير كاظم الساهر.