جائزة محمود درويش لروايات خليل النعيمي المحملة برائحة الأرض

ينبش في تفاصيل المكان

دمشق - فاز الطبيب والروائي السوري خليل النعيمي بجائزة محمود درويش للإبداع لعام 2018.

كما فاز بالجائزة المسرح الوطني الفلسطيني (الحكواتي) في القدس.

وقال رامز جرايسي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش في مسوغات منح الجائزة لثلاثاء \"انشغل خليل النعيمي بتفاصيل المكان فجاءت رواياته محملة برائحة الأرض وتقلبات المجتمع وأثر السياسة على الإنسان\".

وأضاف \"ولسعيه الدؤوب وراء التجديد في الشكل والمضمون وتقديرا لمسيرة أدبية طويلة انحازت للإنسان وللأدب والفن، ارتأت لجنة التحكيم منحه جائزة محمود درويش لهذا العام\".

ومن أبرز الأعمال الأدبية للنعيمي \"تفريغ الكائن\" و\"الرجل الذي يأكل نفسه\" و\"دمشق 76\" و\"القطيعة\" و\"مديح الهرب\" و\"الخلعاء\").

كما قررت لجنة تحكيم الجائزة منحها استثنائيا للشابة المعتقلة لدى السلطات الإسرائيلية عهد التميمي، وتسلمها نيابة عنها والدها باسم التميمي وصديقاتها.

وأقيم حفل توزيع الجائزة في متحف محمود درويش بمدينة رام الله في الضفة الغربية بالتزامن مع ميلاد الشاعر الفلسطيني الراحل.

وتبلغ القيمة المالية للمكافأة 25 ألف دولار لكل فائز إضافة إلى شعارها، وبراءة الجائزة موقعة من الرئيس الفلسطيني.

وقد أقيم على هامش الحفل معرض للفنانة الفلسطينية زهيرة زقطان ضم 12 لوحة فنية مطرزة بالحرير لكلمات من أشعار درويش انسجمت مع لوحات فنية نقلتها عن جداريات من زمن الهة الكنعانين.

منحت جائزة محمود درويش (للحرية والابداع) في دورات سابقة للمخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد والكاتب السوري زكريا تامر.

وتوفي درويش في التاسع من اغسطس/اب 2008 اثر مضاعفات لعملية جراحية في القلب أجريت له في هيوستن بالولايات المتحدة.

وقررت الحكومة الفلسطينية اعتبار يوم الثالث عشر من مارس/أذار الذي يوافق مولد دوريش يوما للثقافة الفلسطينية.