نجاة رئيس المجلس الأعلى الليبي من هجوم مسلح

السويحلي ينجو للمرة الثانية من محاولة اغتيال

طرابلس – اعلن المكتب الاعلامي لرئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي عبدالرحمن السويحلي الأربعاء انه تعرض لـ\"محاولة اغتيال\" أثناء زيارة لإحدى المدن في غرب البلاد، واتهم قوة تابعة للجيش الوطني الليبي بشن الهجوم.

وقال المكتب الاعلامي أن الوفد المرافق للسويحلي تعرض لكمين مُسلح وإطلاق نار أثناء زيارته لمدينتي غريان ويفرن من جانب \"عصابة مسلحة\" تابعة لعملية الكرامة بمنطقة ظاهر الجبل، في إشارة الى قوات الجيش الوطني المدعومة من مجلس النواب في طبرق (شرق) بقيادة خليفة حفتر.

وأشار المجلس، وهو هيئة استشارية، إلى أن عناصر الأمن والحماية التابعين لمجلس الدولة قاموا بالتصدي لهم والتعامل معهم بالتعاون مع رجال مديرية أمن غريان والمنطقة العسكرية الغربية مما اضطرهم للفرار.

ولفت إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة اثنين من عناصر الأمن والحماية التابعين للمجلس الأعلى للدولة واختطاف 4 عناصر شرطة تابعين لمديرية أمن غريان.

ولم يذكر البيان مدى خطورة الإصابات كما لم يذكر مزيد من التفاصيل حول اختطاف عناصر الشرطة.

ولم يصدر تعليق فوري من جانب الجيش الليبي حول الاتهامات التي وجهها بيان المجلس.

وهذه المرة الثانية التي يعلن فيها السويحلي نجاته من \"محاولة اغتيال\". ففي 20 فبراير/شباط 2017 تعرض السويحلي والذي كان برفقة فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق نجاتهما من محاولة اغتيال بالعاصمة طرابلس.

ويتصارع جانبان على النفوذ والشرعية والجيش في ليبيا الأول حكومة الوفاق في طرابلس المسنودة بالمجلس الأعلى للدولة والمعترف بها دوليا، والثاني الجيش الليبي المدعوم من مجلس النواب.

ومن المرتقب أن تجرى انتخابات شاملة في البلاد قبل نهاية 2018 وفق خارطة طريق أممية تشمل إقرار دستور وتحقيق المصالحة بين مختلف الأطراف السياسية. ‎