داريل هانا تعود للسجادة الحمراء من خلف الكاميرا

'بارادوكس' يكتب بداية لمشوارها الجديد

أوستن (تكساس) - عادت الممثلة الأميركية داريل هانا إلى السجادة الحمراء لكن هذه المرة كمخرجة وقالت إن كل الظروف تتضافر كي تحول دون أن تلعب النساء دورا بارزا في صناعة السينما.

ويقوم ببطولة فيلمها الكوميدي "بارادوكس" وهو من الأفلام منخفضة الميزانية، نجما الموسيقى نيل يونغ وويلي نيلسون.

وعرض الفيلم للمرة الأولى الخميس في مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" السينمائي في أوستن بولاية تكساس.

وقالت في مقابلة على هامش المهرجان الذي اختتم أعماله الاحد "صنعنا هذا الفيلم بروح المرح". وسيبث الفيلم خلال ايام على شبكة نتفليكس.

وتبلغ هانا من العمر 57 عاما وقامت بأدوار مهمة في أفلام مثل "سبلاش" عام 1984 و"كيل بيل" عام 2003.

ورحبت بالخطوات التي تتخذها هوليوود لمواجهة التحرش الجنسي وتعزيز نفوذ النساء في صناعة السينما.

وتابعت "جميل أن الناس بدأت على الأقل الاعتراف بأن هناك مشكلة وأنه شيء يجب التصدي له".

وفي أواخر العام 2017 أجرت مجلة تصدر في نيويورك مقابلة مع هانا وممثلات أخريات تحدثن عن تعرضهن لتحرش جنسي من المنتج السينمائي الشهير هارفي واينستين.

وقال هانا إن النساء اللائي يرغبن في صناعة أفلام يواجهن وقتا عصيبا في العثور على تمويل وفي التعامل معهن بجدية وحتى حينما تحقق أفلام النساء النجاح يعتبرها البعض ضربة حظ.

لكنها توقعت أن تتغير الأمور.