السينما الروسية تستعين بالذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام

برنامج واتسون أحدث فرقا في فيلم مورغان

موسكو - يتوجه صناع السينما في الفترة الأخيرة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في إنتاج وتصوير أعمالهم ما يجعل العالم على أبواب سينما جديدة وطريقة تعامل مختلفة.

ومؤخرا أعلن المخرج السينمائي الروسي تيمور بكمامبيتوف عن نيته إخراج فيلم تجريبي بعنوان \"العالم المفقود المعاد\" بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

وبيكمامبيتوف أخرج أفلام إثارة مشهورة في مختلف بلدان العالم، منها \"نايت ووتش\" و\"المطلوب\" الذي شاركت فيه الممثلة الأميركية أنجيلينا جولي. وتعتبر أفلامه الآن من أكثر الأعمال رواجا في هوليوود.

وصرح بكمامبيتوف وفقا لموقع روسيا اليوم، أن الفيلم سيستوحى من رواية الكاتب والطبيب النفسي ألكسندر لوريا \"العالم المفقود المعاد\"، التي تروي قصة الملازم السوفيتي ليف زاتسيتسكي الذي أصيب بجروح خطيرة في الدماغ إبان الحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى فقدانه القدرة على استيعاب العالم المحيط به، لكنه استطاع استعادة الثقة بالحياة بفضل إرادته القوية.

وفي أحدث دور للتكنولوجيا الفائقة في مجال الفن السابع قام النظام الكمبيوتري للذكاء الصناعي \"واتسون\" الذي ابتكرته شركة \"آي بي ام\" بإنتاج إعلان ترويجي لفيلم الخيال العلمي \"مورغان\" الصادر العام 2016.

واستند \"واتسون\" في إعداده لتريلر الفيلم على إعلانات ترويجية لمئة فيلم من فئة أفلام الرعب والخيال العلمي بالاضافة الى \"مورغان\" وذلك ليختار المشاهد التي تستحق أن تكون ضمن مقطع الفيديو الدعائي للفيلم.

وتناول فيلم الرعب \"مورغان\" انسانة آلية تم تخليقها في إحدى المعامل بواسطة مجموعة من العلماء، وتمتلك قدرات خارقة للتعلم السريع حتى أنها تتعلم السير والحديث خلال شهر واحد فقط، وتتجاوز توقعات صناعها أنفسهم، وعندما تدخل في نوبة غضب وتقوم بالهجوم على أحد العلماء، يفكر الفريق في تدميرها قبل أن تتسبب في المزيد من المشاكل.

ويعد فيلم \"لحم ورمال\" للمخرج والمؤلف المكسيكي أليخاندرو إينياريتو الذي نفذه بطريقة الواقع الافتراضي أول عمل سينمائي يفوز بجائزة اوسكار فخرية عام 2017 يستخدم تقنية فائقة.