أمراض الكلى المزمنة تنبه إلى الإصابة بالسكري

فقدان وظيفي إلى حد غسل الكلى

واشنطن - خلصت دراسة أميركية حديثة إلى أن مرض الكلى المزمن قد يكون علامة مبكرة تنذر باحتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

ونقلت وكالة "يورك ألرت"، المختصة بالأخبار العلمية أن نتائج الدراسة، التي أجراها باحثون بمركز العلوم الصحية التابع لجامعة تينيسي الأميركية، كشفت عن احتمال إصابة مرضى الكلى بمرض السكري، دون علمهم بذلك.

ومرض الكلى المزمن هو فقدان تدريجي في وظائف الكلى على مدى شهور أو سنوات، وتشمل أعراضه الشعور العام بالإعياء والمرور بضعف الشهية.

ووفقا للدراسة، فإن حوالي 10% من سكان الولايات المتحدة، أي نحو 20 مليون شخص، يعانون من مرض الكلى المزمن.

في المقابل، فإن مرض السكري يعتبر من الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض الكلى المزمن، حيث أن ثلث البالغين المصابين بالسكري مصابون بمرض الكلى المزمن.

وللوصول إلي نتائج الدراسة، راجع الباحثون السجلات الصحية لـ36 ألفًا و 794 من المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، والذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري بين عامي 2003 و2013.

ووجد الباحثون أن 31.6% من هؤلاء الأشخاص كانوا مصابين بمرض الكلى المزمن، قبل تشخيص إصابتهم بمرض السكري.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 90% من الحالات المسجّلة في العالم لمرض السكري، هي من النوع الثاني، الذي يظهر أساسًا جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب والفشل الكلوي.

في المقابل، تحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال.

وأشارت المنظمة إلى أن 422 مليون شخص حول العالم مصابون بمرض بالسكري، ويبلغ نصيب إقليم شرق المتوسط 43 مليونًا منهم.