فيينا لا تتنازل عن قمة الجودة في الحياة

بيئة ثقافية نابضة بالحياة وشبكة صحية شاملة واسعار مناسبة للسكن

فيينا - احتفظت العاصمة النمساوية فيينا على مكانتها كأفضل المدن معيشة في العالم في حين ظلت العاصمة العراقية بغداد الأسوأ في المسح السنوي الذي أجرته مؤسسة ميرسر العالمية للاستشارات.

ويساعد المسح الذي أجرته الشركة على 231 مدينة الشركات والمؤسسات على تحديد بدلات التعويض وبدلات صعوبة العيش للعاملين الدوليين. واشتملت المعايير على الاستقرار السياسي والرعاية الصحية والتعليم والجريمة والاستجمام والنقل.

وتوجد ثماني دولة أوروبية في قائمة المدن العشر الأفضل حيث توجد ثلاثة مدن ألمانية وثلاثة مدن سويسرية في حين توجد مدينة نيوزيلندية وأخرى كندية ومدينة أسترالية.

وتصدرت فيينا التي يسكنها 1.8 مليون نسمة القائمة للعام التاسع على التوالي مع تمتعها ببيئة ثقافية مفعمة بالحيوية إلى جانب شبكة شاملة للرعاية الصحية وأسعار مناسبة للسكن.

وجاءت زوريخ في المركز الثاني في حين تشاركت أوكلاند بنيوزيلندا وميونيخ بألمانيا في المركز الثالث.

وحلت فانكوفر في المركز الخامس لتصبح أفضل مدينة في أميركا الشمالية. وجاءت سنغافورة في المرتبة 25 ومونتيفيديو في المركز 77. ودخلت دوربان القائمة لتحتل المرتبة 89.

وتراجعت لندن مركزا واحدا إلى المركز 41 في المقارنة السنوية.

وتذيلت بغداد القائمة للعام العاشر على التوالي. واجتاحت المدينة موجات من العنف الطائفي منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.

وتقدمت اليمن مركزين عن بغداد في حين تقدمت دمشق ستة مراكز قبل العاصمة العراقية.

وقالت كيت فيتزباتريك مسؤولة شؤون بريطانيا وأيرلندا بمؤسسة ميرسر \"ما زلت مدن المملكة المتحدة تحتل مراتب عالية في التصنيف فيما يتعلق بجودة المعيشة كما أنها ما زالت وجهة جذب للعديد من الشركات العالمية وموظفيها\".

وقال التقرير إنه خلال العشرين عاما المنصرمة تحسنت معايير المعيشة في بعض مدن أوروبا الشرقية مثل سراييفو التي تحتل الآن المركز 159، وبراتيسلافا التي تأتي في المرتبة الثمانين.