ناسا تريد خرق جدار الصوت في السماء بلا ضجيج

جاهزة للإقلاع في العام 2021

واشنطن - أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أنها ترغب في خرق جدار الصوت بطراز جديد من طائراتها "أكس بلاينز" من دون إحداث صوت.

ووقّعت الوكالة عقدا بقيمة 247,5 مليون دولار مع لوكهيد مارتن لتصميم الطائرة وصنعها واختبارها، على أن تكون جاهزة للإقلاع في العام 2021.

وفي حال سارت الأمور على ما يرام، لن يصدر عن الطائرة حين تخترق جدار الصوت سوى ضجيج بسيط جدا لا يتعدى الصوت الناجم عن إغلاق باب سيارة.

وسيكون ذلك على ارتفاع 26 ألفا و800 متر وبسرعة 1560 كيلومترا في الساعة.

وتنوي الوكالة، اعتبارا من العام 2022، التحليق بالطائرة فوق عدد من المدن الأميركية، بهدف جمع المعلومات وآراء السكان.

وفي حال النجاح فعلا في تصميم طائرة لا تسبب دويّا حين تجتاز سرعة الصوت، سيكون قطاع الطيران التجاري أمام عهد جديد في نقل الركاب والبضاعة.

وإلى جانب وكالة ناسا، تعمل تحاول شركات عدة التوصّل لتصميم طائرات تجارية تجتاز سرعة الصوت بصمت، مثل "فيرجن غالاكتيك" و"سبايك أيروسبايس".

وأعلنت "ناسا" الجمعة أنها ستستأنف البحث في الأسابيع المقبلة بإطلاق سفينة فضاء يأمل العلماء في أنها ستوسع نطاق معرفتهم بما يطلق عليه "كواكب غير شمسية" يعتقد أنها قادرة على دعم أشكال للحياة.

وتهدف أحدث مهام ناسا المعتمدة على الفيزياء الفلكية إلى البناء على العمل الذي أنجزه مسبار الفضاء كيبلر الذي اكتشف نحو 3500 كوكب خارج النظام الشمسي ضمن مهمة جرى توثيقها على مدى الأعوام العشرين الماضية مما أحدث ثورة في أحد أحدث مجالات علوم الفضاء.

وتعتزم ناسا إطلاق مركبة "ترانزيتينغ إكسوبلانت" المسحية المعروفة اختصارا بأحرف "تي.إي.إس.إس" من محطة كيب كانافيرال التابعة لسلاح الجو في فلوريدا على متن صاروخ فالكون 9 من "سبايس إكس". ومن المتوقع أن يكون موعد الإطلاق بين 16 أبريل/نيسان ويونيو/حزيران في مهمة تستغرق عامين وتتكلف 337 مليون دولار.