أرامكو تضاعف الإنتاج في أكبر مصفاة أميركية

المشاريع الجديدة ستحول بورت ارثر الى اكبر مصفاة في العالم

هيوستون - خطت أرامكو السعودية الخطوات الأولى تجاه توسعة أكبر مصفاة أميركية والتي تديرها وحدتها الأميركية موتيفا إنتربرايزيز.

ووقع الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر السبت اتفاقات مع هانيويل يو.أو.بي وتكنيب إف.إم.سي لدراسة تكنولوجيا إنتاج البتروكيماويات لاستخدامها في مصنع بتروكيماويات بمليارات الدولارات تدرس الشركة بناءه في مصفاة بورت آرثر.

وقال بريان كوفمان الرئيس التنفيذي لموتيفا "هذه الاتفاقات تشير إلى خططنا للتوسعة ودخول قطاع البتروكيماويات".

كما ذكر كوفمان أن موتيفا تقيم إمكانية زيادة طاقة المصفاة التي تبلغ 603 آلاف برميل يوميا إلى مليون أو 1.5 مليون برميل يوميا مما يجعلها الأكبر في العالم.

وحضر مراسم التوقيع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يختتم زيارة للولايات المتحدة مدتها أسبوعان ووزير الطاقة خالد الفالح ونظيره الأميركي ريك بيري.

ووحدة المركبات العطرية التي يجري دراسة تكنولوجيا هانيويل يو.أو.بي من أجلها ستحول البنزول والبارازيلين، وهما من المنتجات الثانوية المصاحبة لإنتاج البنزين، إلى مليوني طن سنويا من اللقيم المستخدم لإنتاج المواد الكيماوية والبلاستيكية.

وقالت موتيفا إن تكنولوجيا تكنيب إف.إم.سي ستنتج مليوني طن سنويا من الإيثيلين الذي يستخدم في صناعة البلاستيك.

وذكرت في بيان أنه ليس من المتوقع اتخاذ القرار النهائي بشأن الاستثمار في مصنع البتروكيماويات في بورت آرثر قبل عام 2019.

ولم يذكر كوفمان إطارا زمنيا للتوسعة المحتملة لطاقة تكرير النفط الخام في مصفاة بورت آرثر.

وتابع "هذه مسألة نقيمها وندرسها للمستقبل".

ومصفاة ريلاينس اندستريز في جامناجار بالهند البالغة طاقتها 1.2 مليون برميل يوميا هي الأكبر في العالم من حيث طاقة تكرير النفط الخام.

وفي العام الماضي، قالت أرامكو السعودية إنها ستستثمر 18 مليار دولار في موتيفا لتوسعة المصفاة ودخول مجال إنتاج البتروكيماويات.

وافتتحت شركات أميركية أخرى من بينها إكسون موبيل وشيفرون فيليبس كميكال، وهي مشروع مشترك بين شيفرون وفيليبس، في الآونة الأخيرة مصانع مثل الذي تدرسه موتيفا لتحويل الإيثان إلى إيثيلين.

وتدرس شيفرون فيليبس بناء وحدة ثانية لتكسير الإيثان على ساحل تكساس المطل على خليج المكسيك.

ويقول محللون إن تكلفة وحدة تكسير إيثان كبيرة تتجاوز عادة ستة مليارات دولار.