موسكو تتهم لندن باحتجاز سكريبال وابنته

تشكيكات روسية

موسكو - ذكرت وزارة الخارجية الروسية الخميس أنه ينبغي لبريطانيا أن تثبت أنها لا تحتجز العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا رهينتين.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا إن السلطات البريطانية تعزل سكريبال ويوليا ولم يشهدهما أحد منذ أكثر من شهر.

وأضافت زاخاروفا أن هناك شكوكا بشأن صحة بيان أصدرته يوليا في الآونة الأخيرة.

في سياق متّصل ، ذكرت وكالة تاس للأنباء أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قال الخميس إن بلاده بحاجة لأن تدرس تقريرا أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن تسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.

وخلصت المنظمة إلى أن السم القاتل الذي تعرض له سيرغي سكريبال وابنته يوليا الشهر الماضي في انقلترا هو من نوع شديد النقاء من غاز الأعصاب نوفيتشوك، مما يدعم النتائج التي توصلت إليها بريطانيا.

وقال ريابكوف إن روسيا لن تعطي رأيا بشأن التقرير قبل أن تتمكن من دراسته.

ويأتي ذلك عقب تأكيدات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس صحة نتائج تحقيقات لندن التي أشارت إلى أن غاز الأعصاب الذي استخدم في الهجوم على عميل روسي سابق وابنته الشهر الماضي في بريطانيا مصدره روسيا.

وأفاد ملخص لتقرير المنظمة صدر في لندن أن عينات الدم التي خضعت لاختبارات "تؤكد ما خلصت إليه المملكة المتحدة بشأن ماهية المادة الكيميائية السامة" التي استخدمت في الهجوم على سيرغي سكريبال وابنته يوليا.

وأضافت أن "المادة الكيميائية السامة كانت عالية التركيز".

لكن في خلاصة تم كشف السرية عنها للنتائج التي توصلت إليها، لم تجر المنظمة أي تقييمات بشأن الجهة التي نفذت الهجوم بتاريخ 4 آذار/مارس في مدينة سالزبري البريطانية.