'منزل تراثي' يشبه متحفا للعائلة المالكة البريطانية

'لا أستطيع المقاومة'

لندن - تستعد مارغريت تايلر في منزلها اللندني الذي يحرسه مجسم لجندي من الحرس الملكي، لإكمال مجموعتها الواسعة من التذكارات الملكية لمناسبة الأحداث السعيدة المنتظرة قريبًا في العائلة المالكة البريطانية.

هذه المرأة المتقاعدة البالغة من العمر 74 عامًا، المولعة بالعائلة المالكة، جمعت في خلال أربعة عقود ما يقرب من عشرة آلاف كوب وكتاب وملصق وأغطية مراحيض وحتى مجسمات بالحجم الفعلي على شكل أفراد من هذه العائلة.

ومع الزفاف المرتقب الشهر المقبل للأمير هاري والممثلة الأميركية ميغن ماركل، والولادة المنتظرة في أبريل/نيسان للطفل الثالث للأمير وليام وزوجته كايت، على مارغريت تايلر أن تترك فسحة كبيرة لاستقبال مجموعات جديدة من القطع والأكسسوارات المتصلة بهذين الحدثين السعيدين.

وتقول تايلر من منزلها في ويمبلي في شمال غرب لندن: \"لا أستطيع المقاومة\".

وتؤجر مارغريت غرفة في هذا \"المنزل التراثي\" والشبيه بالمتحف بحسب التوصيف المدوَّن على لوحة لمحبي التجارب الخارجة عن المألوف والقصص الملكية.

وتوضح مارغريت تايلر: \"قبل فترة وجيزة، طرقت امرأة باب منزلي وسألتني في أي ساعة تفتحون أبوابك لاشاهد التحف الفنية الملكية\".

وبدأت تايلر، الموظفة السابقة في جمعية خيرية تعنى بأشخاص مصابين بمتلازمة داون، تشكيل مجموعتها بعد ولادة طفلها الرابع.

وتستذكر هذه المرأة في تلك الفترة، كنت أجمع كل شيء في غرفة في الطبقة الأرضية.

وتقول: \"كان محظورًا على أطفالي دخول الغرفة، على أي حال لم يكن هناك ما يجذبهم إلى المكان بشكل خاص\"، مضيفة \"بعدما غادروا جميعًا المنزل، بات لدي فسحة أكبر لذا ملأت المكان بالكامل\".

وأصبحت مقتنياتها كثيرة لدرجة أن أبناءها منعوها من تصفح الإنترنت خشية شرائها قطعا إضافية تغني بها مجموعتها.

وأصبح الاهتمام بمجموعتها التي تشغل كل مساحة متاحة في المنزل، نشاط مارغريت تايلر الرئيسي.