الموريتاني أدي ولد آدب يقدم ديوانا جديدا 'أعزل من المقدمات والعتبات'

'لا ينبغي للشاعر أن يكون صدى أو ظلا لغيره'

نواكشوط - أصدر الشاعر الموريتاني البارز أدي ولد آدب، ديوانه الثالث \"بصمة روحي\" متضمنا 56 قصيدة في 176 صفحة.

وصدر الديوان الجديد عن \"مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال\"، بمراكش (المغرب) ومن المقرر أن يصل المكتبات خلال أسبوعين.

وقال ولد آدب، إن \"هذا الديوان يُقَدَّم إلى القارئ أعزل من كل المقدمات والعتبات.. رغبة في عدم التوسط بينه وبين المتلقي\".

وديوان \"بصمة روحي\" خلاصة لكل المجموعات الشعرية، التي أنتجها هذا الشاعر، الذي ينظر إليه على أنه أحد أبرز الشعراء المعاصرين في موريتانيا والمغرب العربي، كما يعتبر من أشهر \"الشعراء اللغويين\" في بلاده.

ومن أبرز القصائد التي تضمنها الديوان \"فاتحة الشعر الحار\"، و\"هذا أنا\"، و\"ابن الرمال الشاعرة\"، و\"سلالة المتنبي\"، و\"بصمة شاعر\" ومعلقات الغيب\" ونزيف مشاعري\" و\"إسراء.. إلى إمارة الشعر\"، و\"مملكة الشعراء\" و\"ثورة الصعاليك\" و\"الملهمات الخالدة\" و\"أنشودة شنقيط\" و\"نشيد الشاعر المهاجر\" و\"عالم القبح\".

بالإضافة لقصائد أخرى بينها، \"أنا سيد الثورات\"، و\"مصنع الأحلام السياسية\"، و\"ملحمة الرافدين\"، و\"في حضرة الإلهام\"، و\"عروس التجلي\"، و\"أنشودة الروح\".

وسبق أن أصدر الشاعر ولد آدب، ديوانيين اثنين هما: \"رحلة بين الحاء والباء\" و\"تأبط أوراقا\".

وله عدة مؤلفات من بينها \"المفاضلات في الأدب الأندلسي، الذهنية والأنساق\" (دار الشارقة 2006) و\"الإيقاع في المقامات اللزومية للسرقطي\" (المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية، الدوحة 2015\".

وحسب ولد آدب فإن أبرز ما ميز ديوانه الجديد البصمة الشعرية، التي تعبر عن خصوصية الشاعر أسلوبا ورؤية.

وأضاف أنه \"لا ينبغي للشاعر أن يكون صدى أو ظلا لغيره\".

جدير بالذكر أن ولد آدب (51 عاما)، حاز على المرتبة الأولى في جائزة الإبداع الأدبي، بجامعة محمد الخامس بالعاصمة المغربية الرباط 2006، كما حلّ الأول في مسابقة المهرجان الدولي للشعر العربي والزجل، بمدينة الدار البيضاء المغربية في 2007.