تسجيل 390 إدعاء باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا

اجتماع طارىء يورط الأسد

لاهاي - بدأت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الاثنين اجتماعا طارئا حول الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما السورية.

وقال مصدر دبلوماسي ان الاجتماع يدور في مقر المنظمة في لاهاي بعد وصول المشاركين وبينهم سفيرا روسيا وفرنسا لبحث الهجوم الكيميائي المفترض الذي وقع في 7 نيسان/ابريل وحمل الغرب دمشق مسؤوليته.

وبدأ فريق تقصي حقائق اوفدته المنظمة الى سوريا، الاحد التحقيق في الهجوم الذي ادى الى مقتل أربعين شخصاً، وفق مسعفين وأطباء محليين. واتهمت الدول الغربية دمشق بارتكابه باستخدام غازي الكلور والسارين.

وكان سفيرا روسيا وفرنسا بين اول الواصلين لحضور الاجتماع صباح الاثنين تبعهما السفير البريطاني.

ويعقد الاجتماع على مستوى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الذي يضم 41 عضوا من اصل اعضاء المنظمة ال192.

وقال مبعوث بريطانيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن المنظمة سجلت 390 إدعاء باستخدام غير قانوني لذخيرة سامة محظورة في سوريا منذ 2014 ودعا الدول الأعضاء إلى التحرك بشكل جماعي.

وقال المبعوث البريطاني بيتر ويلسون \"حان الوقت لكل الدول الأعضاء في هذا المجلس التنفيذي لاتخاذ موقف... فشل المنظمة في التصرف ومحاسبة الجناة يخاطر بمزيد من الاستخدام الوحشي للأسلحة الكيماوية في سوريا وخارجها\".

ودعا الاتحاد الأوروبي روسيا وإيران لاستخدام نفوذهما على الحكومة السورية لمنعها من أي استخدام آخر للأسلحة الكيمائية.

وقال الاتحاد الأوروبي في تصريحات لاجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية \"الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الدول، خاصة روسيا وإيران، لاستخدام نفوذها لمنع أي استخدام آخر للأسلحة الكيمائية، خاصة من جانب النظام السوري\".

من جهته ، قال مبعوث الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن هناك مخاوف من أن تكون روسيا قد أفسدت موقع الهجوم المزعوم بأسلحة كيمائية في مدينة دوما السورية ودعا المنظمة إلى التحرك لمواجهة استعمال أسلحة سامة محظورة.

وقال السفير الأمريكي كينيث \"تأخر كثيرا هذا المجلس في إدانة الحكومة السورية على ممارستها حكم الإرهاب الكيمائي والمطالبة بالمحاسبة الدولية للمسؤولين عن تلك الأفعال البشعة\".