مقتل قيادي إرهابي في سيناء

العملية مستمرة

القاهرة - أعلن الجيش المصري في بيان الأربعاء عن مقتل أحد قياديي الجهاديين في سيناء حيث يتمركز الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال الجيش في بيان على الصفحة الرسمية لمتحدثه تامر الرفاعي على فيسبوك إن \"قوات الجيش الثالث الميدانى قامت بمداهمة عدد من المناطق الجبلية الوعرة وسط سيناء\".

وأضاف أن \"عملية المداهمة أسفرت عن القضاء على ناصر أبو زقول أمير التنظيم الإرهابي بوسط سيناء وذلك بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران\".

وينفذ الجيش المصري عملية عسكرية واسعة في سيناء لمكافحة الإرهاب بدأها في شباط/فبراير الماضي وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من مئة من الجهاديين و22 جنديا على الأقل.

وكان التنظيم الجهادي تبنى الأحد هجوما استهدف الجيش المصري في وسط سيناء وأسفر عن مقتل ثمانية من جنوده.

وكان الجيش المصري أعلن السبت أن متطرفين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا اقتحام معسكر للجيش في وسط سيناء في هجوم أسفر عن مقتل ثمانية جنود وجميع المهاجمين البالغ عددهم 14 إسلاميا.

ومنذ أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضده، تخوض قوات الأمن المصرية وخصوصا في شمال ووسط سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات جهادية متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد.

بايعت جماعة أنصار بيت المقدس المصرية تنظيم الدولة الإسلامية في 2014 واكتسبت الخبرة وحظيت على دعم لوجستي من الجماعة الدولية التي كانت تسيطر على أرض أعلنت عليها \"الخلافة\" في العراق وسوريا.

سرعان ما كثّف الجهاديون في سيناء من هجماتهم ضد المدنيين، وزرعوا قنبلة على متن طائرة روسية تقل سياحاً من منتجع شرم الشيخ في عام 2015 ما أسفر عن مقتل جميع ركابها وعددهم 224 شخصًا.

وابتداءً من أواخر عام 2016، بدؤوا أيضا باستهداف الأقباط المسيحيين، وقتلوا أكثر من مائة في تفجيرات كنائس وعمليات إطلاق نار في جميع أنحاء البلاد.

وصدر إنذار السيسي بعد المذبحة التي نفذها مسلحون يشتبه بأنهم من تنظيم الدولة الإسلامية وراح ضحيتها أكثر من 300 مصلٍ في مسجد في سيناء مرتبط بالصوفيين الذين يعتبرهم التنظيم كفرة.