اكتشاف بروتين يُبشر بتطوير أدوية فعالة لسرطان الثدي

أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء

واشنطن - قال باحثون أميركيون إنهم حددوا بروتينًا يرتبط بقوة بتطور وانتشار مرض سرطان الثدي النقيلي، ويمكن أن يكون هدفًا لتطوير علاجات أكثر فاعلية للمرض.

جاء ذلك في دراسة أجراها باحثون في مركز أبحاث السرطان بجامعة جنوب غرب تكساس الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية، ونشروا نتائجها في عدد الأربعاء من دورية (Journal of Clinical Investigation) العلمية.

وأجرى الفريق دراسته على مجموعة من الفئران المصابة بسرطان الثدي النقيلي، وهو مرحلة متقدمة من السرطان ينتشر فيها الورم من الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم.

واكتشفوا أن ارتفاع مستويات بروتين يطلق عليه اسم \" زامنويد 8\" يسهم في انتشار سرطان الثدي بسرعة، ويقلل معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة.

في المقابل، وجد الباحثون أن انخفاض مستويات هذا البروتين لدى المرضى يمنع نمو الأوعية الدموية الجديدة في الأورام السرطانية، ويؤدي إلى موت خلايا السرطان.

وقال الدكتور \"ويبو لوه\"، قائد فريق البحث، إن \"بحثنا أظهر أن البروتين هو جهاز تنظيمي يعمل على تنشيط المكورات الورمية، التي تؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية وانتشارها\".

وأضاف أن \"تحديد هذا البروتين يسهم في تطوير علاجات فعالة لسرطان الثدي، كما يحسن طرق تشخيص الأورام\".

ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.

وذكرت الوكالة أنه يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة سنويا، ويودي المرض كل عام بحياة أكثر من 450 ألف سيدة حول العالم.