آبل تتقدم في مجال التعليم الذكي

واشنطن - كشفت "آبل" الثلاثاء عن تطبيقات جديدة ونسخة مخفضة السعر من جهاز "آي باد" اللوحي موجّهة لأوساط التعليم، في خطوة هدفها تعويض تأخرها في هذا المجال بالمقارنة مع "غوغل".
وخلال حدث منظّم في شيكاغو، عرضت المجموعة الأميركية تطبيقا جديدا يحمل اسم "إفريوان كان كرييت" يسمح للمدرّسين بإدماج رسوم ومعزوفات ومشاهد من أفلام وصور، في الحصص التعليمية.
كما كشفت المجموعة عن تطبيق "سكولوورك" الذي يتيح للمدرّسين إعداد فروض منزلية والإشراف على تقدّم التلاميذ.
وقدّمت "آبل" أيضا نسخة محدثة من جهازها اللوحي الممتد على 9,7 إنشات الذي سيباع بسعر 299 دولارا للمدارس و329 دولارا في السوق.
ويمكن تزويد هذا الجهاز بقلم إلكتروني يسمح برسم صور وتدوين ملاحظات.
وقال فيليب شيلر كبير المسؤولين عن التسويق في "آبل" إن هذه المنتجات الجديدة "تسمح بتعزيز التعليم وتغذية الإبداع على طريقة آبل الفريدة من نوعها".
وكانت المجموعة الأميركية التي تتخذ في كاليفورنيا مقرا لها تتصدر مجال التكنولوجيا المخصصة لأغراض التعليم لكنّ حصتها في هذه السوق تراجعت في ظل ازدهار منتجات "غوغل" التي باتت توفّر 60% من الحواسيب المخصصة للمدارس الأميركية، في مقابل 12,3% لـ"آبل"، بحسب مجموعة "فيوتشرسورس كاونسيلينغ".
وكان لغوغل الفضل الأول في التخلي عن اكوام الورق التي كانت تهيمن على مشهد الواجبات المدرسية المنزلية بادخال منذ عام 2014 منصة ذات تقنية عالية في الفصول الدراسية في العالم.
وأدخلت الشركة الأميركية التعليم الذكي بقوة إلى مدارس كثيرة في دول غربية وعربية، وتمكنت ادواته من تطوير قدرات الطالب الفكرية والتربوية.