'أبجد' تحتفل مع القراء بعيد ميلادها الثالث عشر

المنصة الرائدة في مجال القراءة الرقمية للكتب العربية تعلن عن إطلاق مهرجان صيفي أدبي بالتزامن مع احتفالها بمرور ثلاثة عشر عاما على انطلاقتها.

عمان - تعلن منصة "أبجد" الرائدة في مجال القراءة الرقمية للكتب العربية عن إطلاق مهرجان صيفي أدبي مميز يبدأ في الأسبوع الأول من شهر يوليو/تموز 2025 ويستمر على مدار 9 أسابيع، وذلك تزامنًا مع احتفال المنصة بمرور 13 عامًا على انطلاقتها.

واحتفال هذا العام ليس مجرد ذكرى، بل دعوة مفتوحة لعشاق الأدب العربي من جميع أنحاء العالم لاكتشاف كتب جديدة، محتوى حصري، وهدايا قيّمة، تقدمها أبجد بالتعاون مع 9 من أهم دور النشر في المنطقة العربية فكل أسبوع من أسابيع الحملة سيكون برعاية ناشر مختلف من الشركاء المميزين: الرواق، سلاح التلميذ، ديوان، إبداع، كلمات، ملهمون، الرافدين، كتوبيا، وكيان – حيث يقدم كل ناشر محتوى جديدًا، مفاجآت خاصة، وتجارب قراءة صيفية لا تُنسى.

وصرّحت الرئيس التنفيذي لأبجد الدكتورة سالي العقاد "في عامنا الثالث عشر، نحتفل بنمونا المتسارع ونجاحاتنا المتراكمة، ونتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا وقوة. هذه الحملة الصيفية تمثل امتناننا لقرّائنا وشركائنا، وتؤكد التزامنا بتجديد العلاقة بين القارئ والأدب العربي بطريقة عصرية وممتعة".

واليوم، تخدم أبجد جمهورًا واسعًا من القرّاء في المنطقة العربية والشتات العربي حول العالم، مدعومة بشراكات استراتيجية مع أكثر من 200 دار نشر. وتُعد المنصة الذراع التكنولوجي الموثوق لدور النشر العربية، حيث تتيح الوصول الفوري إلى أكثر من 28.000 كتاب عربي في مختلف المجالات.

وأبجد قد استثمرت أيضًا في إنشاء مكتبة مجانية ضخمة تضم أكثر من 1500 كتاب متاح للقراءة دون أي رسوم، انطلاقًا من إيمانها بأن التكنولوجيا يمكن أن تسهّل الوصول إلى القراءة وتمنح الفرصة لمحبي الكتب العربية في كل مكان للاستمتاع بها بحرية.

ورغم التحديات التقنية المتعلقة بدعم اللغة العربية، نجحت أبجد في تطوير حلول تكنولوجية داخلية مبتكرة تقدم تجربة قراءة استثنائية، لما توفره من سهولة في الوصول، وتنوع في المحتوى، وعمق في تجربة القراءة.

كما تُعد أبجد واحدة من أبرز الشركات العربية في قطاع البرمجيات كخدمة (SaaS) التي أثبتت قدرتها على النمو عامًا بعد عام، مع الحفاظ على رسالتها الأساسية بأن تكون جسر تكنولوجي يصل بين الناشر والقارئ.

وتؤكد حملة الذكرى الثالثة عشرة التزام أبجد بدعم الأدب العربي وتوصيله إلى القرّاء أينما كانوا وتمكين الناشرين من الوصول إلى جمهور جديد من خلال التكنولوجيا مما يجعل القراءة بالعربية تجربة سهلة، ممتعة، وعصرية.