أبل تجذب ناتالي بورتمان إلى عالم التلفزيون لأول مرة

النجمة الحاصلة على الأوسكار تشارك في مسلسل يحمل عنوان 'سيدة في البحيرة' يدور في إطار الغموض وتنتجه شركة أبل.
ناتالي بورتمان تعمل على نسخة نسائية من سلسلة "ثور"
مسلسل أبل الجديد مقتبس عن رواية للكاتبة الاميركية لورا ليبمان

لوس أنجليس - تشارك النجمة الأميركية ناتالي بورتمان لأول مرة في مسلسل تلفزيوني يحمل عنوان "سيدة في البحيرة" وهو مقتبس عن رواية بذات الاسم للكاتبة لورا ليبمان والتي احتلت صدارة الكتب الأعلى مبيعًا في العام 2019.
وتعمل شركة أبل على إنتاج العمل الدرامي الذي يدور في إطار الغموض والخيال على أن تقوده المخرجة ألما هاريل وتشارك في كتابته أيضا.
ووفقا لموقع "ديدلاين" الأميركي تدور أحداث المسلسل في بالتيمور في الستينيات، حيث دفعت جريمة قتل لم يتم حلها ربة المنزل والأم مادي شوارتز، التي تلعب دورها بورتمان، لإعادة اختراع حياتها كصحفية استقصائية وتضعها في مسار تصادم مع كليو شيروود، التي تؤدي شخصيتها الممثلة الحائزة على الأوسكار لوبيتا نيونغو، امرأة عاملة تعمل بجد وتهتم بالأمومة وملتزمة بقضايا السود في بالتيمور.
ويعد مسلسل "سيدة في البحيرة" أول أعمال بورتمان الحائزة على الأوسكار في عالم التلفزيون، وكذلك بالنسبة للمخرجة والكاتبة ألما هاريل التي حصد آخر أفلامها "هوني بوي" جائزة الإخراج في مهرجان صندانس السينمائي عام 2019.
وتنفذ أبل خطة واسعة في الأعمال الدرامية التفزيونية التي تحصد جوائز عالمية، فقد حاز مسلسلها " تيد لاسو" أكثر من جائزة غولدن غلوب، ونال مسلسل "ذا مورننغ شو" للنجمة جينيفر أنيستون إشادات نقدية إيجابية ونجاحا جماهيريا واسعا.
يذكر أن ناتالي بورتمان هي ممثلة ومخرجة أفلام ومنتجة تحمل الجنسية الأميركية والإسرائيلية، ولدت في العام 1981، فازت بجائزة الغولدن غلوب وترشحت لجائزة الأوسكار في العام 2005، ونالت في 2003 شهادة بكالوريوس في علم النفس من جامعة هارفارد، وهي متزوجة منذ 2012 من الراقص الفرنسي بنجامان ميلبيي.

لوبيتا نيونغو
لوبيتا نيونغو تشارك بورتمان البطولة

وتعمل بطلة فيلم "البجعة السوداء" على نسخة نسائية من شخصية (ثور)، وكشفت ديزني عن طرح فيلم (ثور: لوف آند ثاندر) في العام 2022، وهو الجزء الرابع من سلسلة أفلام ثور وشاركت بورتمان في أفلام سابقة ضمن السلسلة وأدت دور حبيبة ثور الذي قام بدوره الممثل كريس هيمسوورث. لكن سيكون لها دور البطولة في الفيلم الجديد وستلعب شخصية إلهة الرعد.
وتصدرت الممثلة في العام 2018 عناوين الأخبار الفنية بسبب امتناعها عن التوجّه لإسرائيل لتسلم جائزة تكريمية لأنها على حد قولهان لا تريد أن يرتبط اسمها برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي كان من المقرّر أن يلقي كلمة خلال حفل تسليم هذه المكافأة.
وهذه الجائزة التي تسمى "النوبل اليهودي" والمرفقة بمبلغ مالي قدره مليونا دولار تمنح تقديرا لجهود شخص ما وتفانيه في سبيل المجتمع اليهودي وقيمه.
وسرعان ما فُسّر قرار الممثلة المولودة في القدس على أنه على صلة بطريقة تعامل إسرائيل مع "مسيرة العودة" وهي حركة احتجاج واسعة في قطاع غزة انطلقت في 30 مارس/آذار 2018، ما أسفر عن مقتل 38 فلسطينيا وإصابة مئات الآخرين بنيران القوات الإسرائيلية.
وأحدث قرار بورتمان ضجّة كبيرة في الدولة العبرية، واتهمتها وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف بمجاراة حركة مقاطعة إسرائيل "بي دي اس" التي تدعو إلى عزل الدولة العبرية اقتصاديا بهدف إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
لكن الممثلة أكدت على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها اختارت عدم المشاركة في الحفل لأنها لا تريد أن يخيّل لأحد أنها تدعم نتانياهو الذي كان من المفترض أن يلقي كلمة خلال هذا الحدث.
وأضافت أن من واجبها أن تعترض على العنف والفساد واللامساواة واستغلال السلطة في إسرائيل.