أبوظبي تحظر التنقل منها وإليها لأسبوع لاحتواء كورونا

القرار يعزز حملة المسح الوطني للحد من انتشار الفيروس المستجد ويستكمل سلسلة إجراءات وقائية واحترازية لتقليل المخالطة والمحافظة على صحة وسلامة أفراد المجتمع.
الحظر يشمل جميع سكان الإمارة من مواطنين ومقيمين
حظر التنقل من وإلى الإمارة وبين مدنها (أبوظبي والعين والظفرة) اعتبارا من الثاني من حزيران
الإمارات تكثف الفحوص وتوسع نطاقها للحد من تفشي الفيروس بين المواطنين والمقيمين في الدولة

أبوظبي - أعلنت سلطات أبوظبي أنها ستفرض اعتبارا من الثلاثاء 2 يونيو/حزيران ولمدة أسبوع "حظر تنقل من وإلى الإمارة وبين مدنها" لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
وجاء في الإعلان الصادر الأحد عن "لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي" أن الحظر يشمل "جميع سكان الإمارة من مواطنين ومقيمين".
وجاء في تغريدة للجنة أنها "تعلن مع شرطة أبوظبي ودائرة الصحة-أبوظبي عن حظر التنقل من وإلى الإمارة وبين مدنها (أبوظبي والعين والظفرة) اعتباراً من يوم الثلاثاء 2 يونيو/حزيران لمدة أسبوع".
وأوضحت اللجنة أنه "يستثنى بتصريح خاص الموظفون في القطاعات الحيوية وأصحاب الأمراض المزمنة لمراجعة المستشفيات وحركة نقل البضائع الضرورية، بينما يسمح لسكان مدن الإمارة بالتنقل داخل مدينتهم تبعاً لأوقات برنامج التعقيم الوطني"، أي بين السادسة صباحا والعاشرة ليلا.

وأعلنت اللجنة تخفيف القيود "على بعض الأنشطة في الإمارة تشمل رفع السعة الاستيعابية إلى 40% في المراكز التجارية والمطاعم واستئناف الأنشطة الرياضية الفردية الخارجية التي تمارس في الأماكن المفتوحة للمرحلة العمرية 12-60 عاماً اعتباراً من يوم الإثنين 1 يونيو، مثل الفروسية والكريكت والدراجات والغولف وألعاب المضرب".
كما أعلنت "إعادة فتح الشواطئ التابعة للفنادق، والمطاعم خارج المراكز التجارية والمتاحف، بقدرة استيعابية تعادل 40%، مع إبقاء إغلاق الشواطئ العامة".
ومؤخرا خفّفت إمارة دبي القيود المفروضة على الشركات وقلّصت ساعات حظر التجول الليلي.
وتواصل الإمارات خطتها الشاملة لمواجهة الوباء والتي تتضمن زيادة الفحوص الخاصة بفيروس كورونا وتوسيع نطاقها، للحد من تفشيه بين المواطنين والمقيمين في الدولة.
وسُجلت الأحد في الإمارات وفاتان و661 إصابة، إضافة إلى تعافي 386 مريضا، وبلغ إجمالي الإصابات 34 ألفا و557، بينها 264 وفاة، و17 ألفا و932 حالة تعافٍ.