أتلتيكو مدريد يضمن البقاء في مركز وصيف الدوري الإسباني

فوز صعب لفريق المدرب سيميوني على ضيفه ليفانتي بهدف لغريزمان، وبلباو يثأر من أشبيلية بطريقة مثالية.

مدريد - حقق أتلتيكو مدريد فوزا صعبا على ضيفه ليفانتي بهدف وحيد الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، ضمن له البقاء في مركز الوصيف لأسبوع إضافي على الأقل، فيما ثأر أتلتيك بلباو من أشبيلية بهدفين نظيفين.

وسجل الفرنسي أنطوان غريزمان هدف أتلتيكو من ركلة جزاء (57)، هو السادس له في آخر خمس مباريات لفريقه في الليغا، والسابع في آخر ست مباريات في مختلف المسابقات.

ورفع غريزمان رصيده في دوري هذا الموسم الى تسعة أهداف، وضمن لأتلتيكو البقاء ثانيا بفارق نقطتين خلف برشلونة حامل اللقب والمتصدر الذي يستضيف إيبار اليوم، فيما وقف رصيد أشبيلية الثالث عند 33، وصارت الفرصة سانحة أمام ريال مدريد للحاق به عندما يحل في وقت لاحق ضيفا على ريال بيتيس.

في المباراة الأولى، على ملعب واندا متروبوليتانو، هدد أتلتيكو شباك ضيفه من البداية، وهزها في الدقيقة 11 بعد سلسلة تمريرات سريعة من فيتولو الى كوكي الذي استقبل الكرة داخل المنطقة وسددها نحو الزاوية اليسرى البعيدة عن الحارس أوير أولاثابال (11). الا أن الاستعانة بتقنية المساعدة بالفيديو ("في ايه آر") أدت لإلغاء الهدف بداعي حصول خطأ.

ونشط ليفانتي الذي هزم برشلونة بطل الكأس 2-1 الخميس في ذهاب دور الـ16 للمسابقة، بعد الهدف الملغى، وتمدد نحو منطقة مضيفه وهدد مرماه لاسيما عبر خوسيه لويس موراليس.

في المقابل، حاول أتلتيكو تهديد مرمى ليفانتي عبر الأرجنتيني أنخل كوريا في ظل الرقابة الدفاعية الصارمة التي فرضت على غريزمان.

وفي الشوط الثاني، كسر الفرنسي التعادل عبر ركلة جزاء اثر لمسة يد ضد المونتينيغري نيكولا فوكتشيفيتش (57).

وأهدر الغاني توماس بارتي فرصة غنية لمضاعفة غلة أتلتيكو بتسديدة من مسافة قريبة أطلقها بقوة عالية عن المرمى (80)، قبل دقيقة واحدة من فرصة مماثلة للتونسي أنيس البدري لإدراك التعادل، وحرم الحارس أولاثابال الفرنسي توماس ليمار، بديل فيتولو، من فرصة هدف (86).

واحتضن ملعب سان ماميس المباراة الثانية من أصل ثلاث بين اتلتيك بلباو وأشبيلية في غضون 7 أيام، وخرج النادي الباسكي المضيف منتصرا 2-صفر، بعد أن خسر الخميس على أرضه 1-3 في ذهاب دور الـ 16 من مسابقة كأس إسبانيا.

وحقق أتلتيك الذي ينتقل الأربعاء الى الأندلس لخوض اياب دور الـ16 من مسابقة الكأس، الفوز الثالث (مقابل تعادلين) في المراحل الخمس الأخيرة من الدوري، وهجر المنطقة الخطرة موقتا متقدما الى المركز الخامس عشر برصيد 22 نقطة.

كما أكد بلباو تفوقه في ملعبه على إشبيلية الذي خسر مبارياته التسع الأخيرة في الدوري أمام جماهير منافسه، علما بأن الهزيمة الأخيرة في "لا ليغا" في معقله أمام النادي الأندلسي تعود الى 26 ايلول/سبتمبر 2009 على الملعب القديم (افتتح بلباو سان ماميس الجديد في ايلول/سبتمبر 2013) بنتيجة صفر-4.

وسيطر اتلتيك بلباو على المجريات منذ البداية وترجم تفوقه عند انتصاف الشوط الأول بتمريرة من اينيغو كوردوبا الى إينياكي وليامس الذي أنهاها في سقف الزاوية اليسرى (23).

واندفع أشبيلية في الشوط الثاني سعيا وراء التعادل على الأقل، فاستفاد بلباو، وأكد فوزه بهدف ثان عبر وليامس الذي يحمل الجنسيتين الغانية والليبيرية (إضافة الى الإسبانية)، بعد كرة رفعها داني غارسيا من منطقة فريقه الى وسط الملعب، استقبلها الأول ببراعة وهرب من مدافعين إثنين ثم من الحارس التشيكي توماس فاكليك ووضعها في المرمى الخالي (84).

وضمن المباريات المتبقية من المرحلة، يلعب ريال بيتيس مع ريال مدريد الخامس اليوم على أن تختتم الإثنين بلقاء ريال سوسييداد مع إسبانيول.