أشعة طبيعية بوسعها قتل كورونا

دراسة جديدة تجد ان أشعة الشمس فوق البنفسجية يمكنها تعطيل عمل جزيئات الفيروس المستجد بالكامل تقريبا في 5 دقائق فقط.
ضوء الشمس يمكن استخدامه لتعقيم المباني والمنشآت من فيروس كورونا

واشنطن - رغم انه بات واضحا ان الحر لا يلعب دورا حاسما في تعطيل انتشار فيروس كورونا، الا ان دراسة جديدة وجدت ان للشمس قدرة فعالة في هذا المجال.

ووفقا لباحثين في جامعة اريزونا الأميركية، تمكن أشعة الشمس فوق البنفسجية من تعطيل عمل جزيئات فيروس كورونا بالكامل تقريبا في 5 دقائق فقط.

ويعتقد العلماء ان أن الأشعة فوق البنفسجية بمقدورها تعطيل عمل الفيروس المستجد ووقاية خلايا الإنسان من الإصابة به.

ويعتقد الكثير من العلماء أن جزيئات الفيروس تعيش في الهواء الطلق أقل بكثير بسبب تعرضها للأشعة فوق البنفسجية، مع ذلك فإن العلماء لم يستطيعوا تحديد قوة تأثيرها على الفيروس.

وقرر علماء الأحياء بإدارة البروفيسور غيورغ فوندراك،حل هذه المشكلة واخترعوا باعثا للأشعة البنفسجية للعب دور الشمس.

نتائج مماثلة لكل من ضوء الشمس الساطع والخافت

وأخضع العلماء جسيمات الفيروس لتأثير الأشعة فوق البنفسجية وتتبعوا كيف تغيرت قدرتهما على البقاء.

وانخفض في غضون 5 دقائق عدد جسيمات فيروس "سارس كوف 2" التي يمكن أن تصيب الخلايا بنسبة 98 بالمئة.

كما فقد الفيروسي في 20 دقيقة تحت تأثير ضوء الأشعة فوق البنفسجية قدرته على البقاء تماما وحصل العلماء على نتائج مماثلة لكل من ضوء الشمس الساطع والخافت.

وهذه النتائج تثبت فكرة مفادها بأن ضوء الشمس يمكن استخدامه لتعقيم المباني والمنشآت من فيروس كورونا.

كما يجب أن تؤخذ بالحسبان طبيعة تأثير هذا على جزيئات "سارس كوف 2" عند التنبؤ بكيفية تطور الوباء في مواسم مختلفة من العام.

ويعتقد الخبراء إن الطريقة الرئيسية لانتشار عدوى فيروس كورونا هي نقله بواسطة القطرات إلى الآخرين عبر الهواء وذلك عند التواصل الوثيق معهم خلال فترة طويلة من الزمن. أما ظروف الطقس فلا تلعب دورا حاسما عند تحقيق الطريقة المذكورة.