"أفاتار" القادم، الدهشة تكمن في الصورة

المخرج الكندي الشهير جيمس كاميرون يقدم في الجزءين الجديدين من سلسلة الأفلام الخيالية تصويرا رقميا غنيا بالألوان المثيرة للإبهار.
تصوير باستخدام كاميرات جديدة من سوني
انتصار جديد للصورة في الأجزاء القادمة

لوس أنجليس - قال المخرج الكندي جيمس كاميرون إنه سيقدم في الجزءين الثاني والثالث من سلسلة أفلام "افاتار" صورا متطورة ذات تقنيات مدهشة ستبهر المشاهد.
وأوضح المخرج الشهير أنه سيستخدم كاميرات فينيسيا من شركة سوني والمزودة بمنصات مجسمة ثلاثية الأبعاد وسيتم تصوير الفيلمين بواسطة المصور السينمائي راسل كاربنتر الحائز على الأوسكار عن فيلم تيتانيك الصادر 1997.
وأضاف كاميرون في بيان صحفي: "إن هذه الكاميرا تقدم أكثر الصور المدهشة التي رأيتها على الإطلاق، فألوانها غنية بشكل مثير للدهشة، فهي تحقق مصطلح المدى الديناميكي العالي ودمج معدلات إطارات عالية".
وتعد كاميرا فينيسيا أول كاميرا تصوير رقمي بالحركة الكاملة من سوني، والتي تم كشف النقاب عنها في سبتمبر/أيلول الماضي لتلبية الاحتياجات المحددة للإنتاج السينمائي.

الدهشة تكمن في الصورة بفيلم افاتار القادم
كاميرون يعد بمتعة بصرية عالية

يبدأ تصوير الجزء الثاني من السلسلة في بداية 2019، ومن المقرر طرحه بصالات السينما في 18 ديسمبر/كانون الاول 2020.
وطرح فيلم "أفاتار" عام 2009  بتقنية الأبعاد الثلاثية، وكان من أبرز الأفلام التي قدمت هذه التقنية للعالم. 
وحطم الأرقام القياسية لمبيعات شباك التذاكر محققا 2.8 مليار دولار حول العالم وهو رقم لم يضاهيه فيه أي فيلم حتى الآن.
وتدور أحداث الفيلم في القرن الثاني والعشرين في كوكب ناء وبعيد تسكنه مخلوقات غريبة تشبه الإنسان، ويحكي قصة جندي أميركي مقعد يتم إرساله إلى قمر بعيد في الفضاء يسمى باندورا وتسكنه كائنات مسالمة زرقاء اللون تسمى نافيي الكوكب، وتعيش بأمن واستقرار قبل وصول البشر الذين قدموا للتنقيب عن معدن ثمين جدا فيه.
وتبدأ معارك بين سكان باندورا وبين البشر ينضم فيها الجندي الأميركي إلى شعب نافيي ويقدم كامل مساعدته في الحرب ضد القوات البشرية الغازية، وبعد معركة ضارية ينتصر سكان الكوكب، ويبقى الجندي في باندورا كواحد منهم بعد تحويله إلى نسخة زرقاء مثلهم.
وكان من المقرر إصدار أجزاء جديدة من الفيلم منذ 2014 وتأجل المشروع ما لا يقل عن ثلاث مرات منذ ذلك الحين.
وفيلم الخيال العلمي الملحمي فاز بثلاث جوائز للأوسكار وجائزتي غولدن غلوب عن أفضل عمل درامي وأفضل مخرج.