أفلام ديزني الأقوى على شاشات سينما 2019

أعمال عملاق الترفيه العالمي تهيمن على شباك التذاكر بتحطيمها أرقاما قياسية في الإيرادات خصوصا بعد تخصّص الشركة الأميركية في إنتاج الأجزاء المتتالية أو إعادة إنتاج أجزاء قديمة.

لوس انجليس - شهد قطاع السينما في 2019 تحطيما لأرقام قياسية عالمية في شباك التذاكر العالمي مع 42,5 مليار دولار من الإيرادات خصوصا بفضل النجاح الكبير الذي حققته إنتاجات "ديزني" الضخمة.
وقد ساعدت النجاحات التي حقّقتها الأفلام الرائجة المُنتجة في "مملكة ميكي" مثل "أفنجرز: أندغايم" و"لاين كينغ" و"فروزن 2"، في كسر الرقم المُسجل في العام الماضي حين بلغت الإيرادات نحو 41.7 مليار دولار (من دون احتساب التضخّم) وفقاً لشركة كومسكور التجارية.
إلى ذلك، تستحوذ أميركا الشمالية على ربع إيرادات صناعة السينما أي ما يشكّل 11 مليار دولار، إلّا أن هذا الرقم القياسي تحطّم بفضل تطوّر هذه السوق في البلدان الناشئة (الصين واليابان والبرازيل والمكسيك...).

سكارليت جوهانسون
نجوم الصف الأول في هوليوود انضموا إلى ديزني

خلال العام الماضي، أصبح "أفنجرز: أندغايم"، الجزء الجديد للأبطال الخارقين من استوديوهات "مارفل" التي اشترتها "ديزني" في العام 2009، الفيلم الأكثر تحقيقاً للإيرادات في التاريخ، متجاوزاً الرقم الذي سجّله "أفاتار".
ويبرز أيضاً فيلمان آخران من إنتاج "مارفل/ديزني" على لائحة أفضل خمسة أفلام في العام 2019، وهما "كابتن مارفل" و"سبايدرمان: فار فروم هوم" (بإنتاج مشترك مع "سوني").
يقول بول دير قره بيديان، المحلل المتخصص في الشؤون الإعلامية، لشركة كومسكور "لقد انضمّت النجوم إلى "ديزني" التي استطاعت الاستفادة من نجاح نسخة "ستار وورز" الأخيرة". ويضيف "لا أعلم متى قد نشهد، مستقبلاً، عاماً شبيهاً بـ2019 لاستوديو آخر".
في الواقع، لن تتوقّف الهيمنة الثقافية لعملاق الترفية العالمي "ديزني" عند هذا الحدّ، لا سيّما بعد تخصّصه في إنتاج الأجزاء المتتالية أو إعادة إنتاج أجزاء قديمة، وهو يعوّل خلال العام 2020 على جزء جديد من "مولن" ومغامرات جديدة لـ"بلاك ويدوو" بطلة "مارفل" في "أفنجرز" والتي لعبت دورها سكارليت جوهانسن.