أكادير الدولي للكاريكاتير يرفع شعار 'الأمن الغذائي'

المهرجان في دورته السابعة يجمع أكثر من أربعمئة فنان وفنانة من ثمانين دولة في المغرب.
المهرجان الدولي للكاريكاتير بأفريقيا يحتفي بالفنان بناني نور الدين

أكادير (المغرب) - تحت شعار "الأمن الغذائي: العالم متعطش للقرارات الكبرى"، تنظم فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي للكاريكاتير بأفريقيا (فيكا 2024) خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري بمدينة أكادير.

وستعرف دورة هذا العام المنظمة بمبادرة من جمعية "أطلس للكاريكاتير"، وأسبوعية" لوكنار ليبيري"، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مشاركة أزيد من 400 فنان وفنانة ينتمون لـ80 دولة، من بينهم 30 فنانا مغربيا، وفق بلاغ للمنظمين نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء..

ولفت البلاغ إلى أن المشاركين مدعوين لإبراز ما بجعبتهم من أفكار فنية تعالج تيمة المهرجان من منظورهم الشخصي خصوصا وما تمثله تلك التيمة من أهمية كبرى تمس كل أطياف المجتمع البشري الذي يعيش على سطح هذا الكوكب.

وسيخصص كذلك للأعمال المشاركة معرض دائم يوضع رهن إشارة ضيوف المهرجان حتى يتمكنوا عن قرب من الاطلاع على تلك الأعمال والاستمتاع بما جادت به ريشات الفنانين المشاركين.

وسيخصص المهرجان خلال دورته المرتقبة فقرة تكريمية خاصة بأحد أعمدة ومؤسسي فن الكاريكاتير بالمغرب ويتعلق الأمر بالفنان بناني نور الدين، اعترافا بما قدمه من أعمال قيمة أغنت الساحة الوطنية الثقافية والفنية على حد سواء، حيث تم تخصيص مسابقة خاصة بالبورتريه الكاريكاتيري يتبارى من خلالها الفنانون على تجسيد الفنان موضوع التكريم كل حسب رؤيته الفنية وأسلوبه في إبداع صورة كاريكاتورية للفنان المكرم.

ومن جهة أخرى، ستخصص إدارة المهرجان فقرة من دورة هذا العام لصالح المواهب الصاعدة، تشجيعا لهم على تبني هذا الصنف الفني وتحفيزهم على حمل مشعل الكاريكاتير حتى لا يندثر ويطويه النسيان أو يطاله الإهمال خصوصا أن الأطفال هم أمل كل مجتمع ناجح في غد مشرق.

وسيتم في هذا الإطار، تخصيص ورشات لفن الكاريكاتير يشرف على تنشيطها فنانون مرموقون من داخل المغرب وخارجه لصالح مجموعة من الأطفال المنتمين لجهة سوس ماسة.

وينظم المهرجان الدولي للكاريكاتير بأفريقيا، وفاء لتقاليده منذ عام 2021، وبالتعاون مع المدرسة العليا للتربية والتكوين بجامعة ابن زهر بأكادير، نسخة جديدة من المهرجان الجامعي للثقافة والفنون التربوية (FUCAP).

ويجمع هذا الحدث تحت شعار "الفنون البصرية والتعليم: تجارب وآفاق" أزيد من 20 باحثا وفنانا مغربيا ودوليا، إذ سيشاركون أبحاثهم وإبداعاتهم وتأملاتهم حول الروابط بين الفن والتعليم، مما يوفر للجمهور فرصة فريدة لاكتشاف وجهات نظر جديدة.