أكبر كشف أثري بسقارة يثري تراث مصر

بعثة أثرية مصرية تعلن الكشف عن آبار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الادمية الملونة والمغلقة منذ اكثر من2500 سنة.

القاهرة– تزخر مصر باكتشافات أثرية هامة تساعد على دفع عجلة السياحة والاقتصاد في بلد الاهرامات والفراعنة.
وقد أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية السبت عن أكبر كشف أثري خلال عام 2020 في منطقة آثار سقارة.
وقالت البعثة الاثرية المصرية العاملة بمنطقة اثار سقارة إن الحفائر كشفت عن ابار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الادمية الملونة والمغلقة منذ اكثر من2500 سنة.
وتشهد مصر من وقت لآخر، إعلان اكتشافات أثرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.
أعلن وزير السياحة والآثار في مصر خالد العناني في بداية اكتوبر/تشرين الاول اكتشاف بلاده 59 تابوتا أثريا يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 عام.

ووفق بيان للوزارة، كشفت البعثة المصرية عن "ثلاثة آبار للدفن في منطقة سقارة (غرب القاهرة) على أعماق مختلفة تتراوح ما بين 10 و12 مترا بداخلهم 59 تابوتا خشبيا ملونا مغلقا مرصوصة بعضها فوق البعض".
وشارك في إعلان الكشف الأثري "ما يقرب من 60 سفيرا وأسرهم من 43 دولة وأكثر من 200 من ممثلي وسائل الإعلام العالمية والمحلية".
وقال العناني في وقت سابق إن "التوابيت التي تم العثور عليها في حالة جيدة من الحفظ وما زالت محتفظة بألوانها الأصلية".
وأشار إلى أن "الدراسات المبدئية عليها أوضحت إلى أنها ترجع لعصر الأسرة الفرعونية 26 (القرنان السادس والسابع قبل الميلاد) وأنها تخص مجموعة من الكهنة وكبار رجال الدولة والشخصيات المرموقة في المجتمع".
وأوضح أن "الكشف تضمن أيضا عشرات من التماثيل وليس توابيت فقط منها تمثال من البرونز (نفرتوم)، الذي يعد من أروع ما يمكن".
وأضاف أنه كان أول كشف أثري تم الإعلان عنه منذ أزمة فيروس كورونا".