أكثر الروبوتات البشرية تقدما' يحتفي بالزوار في متحف المستقبل في دبي

دبي - أطلق متحف المستقبل في دبي أحدث نسخة من الروبوت البشري "أميكا" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يتميز بتعابير وجه واقعية وقدرات تفاعلية متقدمة.

والروبوت من إنتاج شركة "Engineered Arts" البريطانية، ويوصف "أميكا" على موقع الشركة بأنه "أكثر الروبوتات البشرية تقدمًا في العالم ويمثل قمة تكنولوجيا الإنسان الآلي".

و"أميكا" أصبح مزودًا بإمكانات محسّنة للتفاعل مع زوار المتحف، ويُعرض في طابق "الغد، اليوم". يعمل كمساعد ذكي يقدّم ردودًا طبيعية تشبه الإنسان، وحركات دقيقة، وتعابير وجه أكثر واقعية.

كما يمكنه تقديم استجابات منطقية وواقعية تتناسب مع استفسارات الزوار، وتنفذ حركات دقيقة ومتناغمة تحاكي حركة الإنسان بأسلوب سلس ومثير للإعجاب.

كما يتمكن "أميكا" من التحدث بطلاقة بأكثر من ست لغات، من بينها العربية، والإنكليزية، والصينية، والهندية، والإسبانية، والروسية.

ويعتمد الروبوت في عملياته المعقدة على نظام التشغيل الأحدث والأكثر تطورًا، الذي يُعرف باسم (Tritium 3)، وقد صُمم هذا النظام خصوصًا لدعم التكامل السلس والفعال مع أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المتاحة، مثل: القدرة على تعرف الوجوه والأصوات بدقة، وإجراء الترجمة الفورية للمحادثات لحظيًا، وتوفير تجربة تفاعلية متقدمة سواء عبر التفاعل الصوتي المباشر أو عبر النص.

بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الروبوت  قدرات متقدمة في تحليل السلوك البشري؛ فهو قادر على تتبع وجوه الزوار، ورصد انفعالاتهم الدقيقة، وتحليل تعابير وجوههم لفهم حالتهم العاطفية وسياق حديثهم، مما يجعل استجاباته ليست مجرد ردود آلية باردة، بل أكثر إنسانية وواقعية، وتفاعلًا مع المشاعر والتعبيرات البشرية.

مجتمع الروبوتات في متحف المستقبل
يضم المتحف أيضًا "روبودوغ" المزود برؤية ثلاثية الأبعاد، ويتحرك باستخدام 17 مفصلًا، وقادر على رسم خريطة للبيئة المحيطة وتفادي العقبات من خلال رؤية بزاوية 360 درجة.

يشمل مجتمع الروبوتات في المتحف أيضًا "بوب" صانع القهوة الآلي، بالإضافة إلى بطريق وقنديل بحر آليين قادرين على الطيران.

وقال ماجد المنصوري، نائب المدير التنفيذي للمتحف في عام 2023:
"من خلال أميكا وروبودوغ وغيرهم، يمكّن متحف المستقبل الزوار من لقاء بعض أكثر الروبوتات وأنظمة الذكاء الاصطناعي تقدمًا في العالم".

وأضاف: "ندعو الزوار للتعرف عن قرب على روبوتاتنا التفاعلية والتقنيات التي تشكّل مستقبلنا اليوم وغدًا".