أميركا تبيع أسلحة وذخائر متطورة للسعودية ومصر والكويت

الأسلحة تتمثل في قنابل دقيقة وطائرات هليكوبتر وقطع غيار لتحديث نظام الدفاع الصاروخي بتريوت إضافة لنظام جوي لحماية الطائرة الرئاسية ومنصات قنص متقدمة.
شراء السعودية للسلاح الاميركي ياتي لمواجهة التهديدات الايرانية المتصاعدة
ادارة ترامب اصبحت اكثر قدرة على بيع الاسلحة للسعودية ودول الخليج رغم رفض الكونغرس

واشنطن - قررت الإدارة الأميركية الثلاثاء الموافقة على بيع أسلحة وذخائر متطورة لكل من السعودية ومصر والكويت.
ووافقت ادارة ترامب على بيع قنابل دقيقة التوجيه للمملكة بقيمة 290 مليون دولار حيث أفادت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في بيان ان واشنطن قررت بيع 3000  قنبلة صغيرة القطر "GBU-39" والمعدات المرتبطة بها لفائدة السعودية.
كما وافقت الإدارة الأميركية على بيع الكويت ثماني طائرات نوع هليكوبتر من طراز " AH-64E Apache  "بقيمة 4 مليارات دولار إضافة لقطع غيار لتحديث نظام الدفاع الصاروخي الاميركي " باتريوت" بمبلغ 200 مليون دولار.
وبخصوص مصر وافقت الإدارة الأميركية على بيعها نظام جوي لحماية الطائرة الرئاسية من تهديدات الصواريخ بقيمة 104 ملايين دولار.
كما تمت الموافقة على بيع مصر منصات قنص متقدمة.
ويأتي طلب السعودية على السلاح الاميركي في اطار مواجهة التهديدات الايرانية المتصاعدة في المنطقة رغم المواقف الرافضة او المتحفظة للكونغرس بخصوص صفقات اسلحة سابقة.
وفي اب/اغسطس قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية إن تقريرا نهائيا للقائمة بأعمال المفتش العام للوزارة توصل إلى أن استخدام الوزير مايك بومبيو إجراء طارئا لبيع أسلحة لدول الخليج ومن بينها السعودية لم يخالف القانون.
وياتي ذلك بعد أن أقال الرئيس الاميركي دونالد ترامب فجأة في مايو/أيار المفتش العام للوزارة في ذلك الوقت ستيف لينيك الذي كان يدرس إجراء بومبيو. وخلف لينيك في المنصب ستيفن أكارد الذي استقال بعد تنحيه عن تحقيق مبيعات الأسلحة.
وكان الكونغرس رفض صفقة سابقة أبرمتها إدارة ترامب لبيع كلّ من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أسلحة مختلفة بقيمة إجمالية تصل إلى 8 مليارات دولار حيث أصدر سلسلة قرارات لمنع الإدارة من إبرام هذه العقود.
لكن ترامب قرر استخدام الفيتو الرئاسي، للمرة الثالثة خلال ولايته، لإبطال مفعول القرارات التي أصدرها الكونغرس وبالتالي تمرير صفقات الأسلحة.
ومبيعات الاسلحة متعلقة بـ22 صفقة مع السعودية والامارات والاردن تشمل صيانة طائرات وذخائر.
ويشمل ذلك ذخائر دقيقة التوجيه من صنع شركة رايثيون ودعما لطائرات إف-15 التي تنتجها بوينغ وصواريخ جافلين المضادة للدبابات والتي تنتجها رايثيون ولوكهيد مارتن.
وتقول دول الخليج وعلى راسها السعودية ان الاسلحةدفاعية بالاساس تهدف لمواجهة خطر ايران المتصاعد في المنطقة.