أميركا تستهدف شركات خرقت العقوبات على إيران

واشنطن تعاقب عددا من الشركات في الصين وهونغ كونغ وجنوب أفريقيا تعاملت مع طهران في مجال البتروكيماويات.

واشنطن - قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان الأربعاء إن الولايات المتحدة استهدفت عددا من الشركات في الصين وهونغ كونغ وجنوب أفريقيا في جولة جديدة من العقوبات المرتبطة بإيران فيما يتعلق بالبتروكيماويات.
ومن بين الكيانات المستهدفة ثلاث شركات صينية هى داليان غولدن صن للاستيراد والتصدير وتيانياي انترناشيونال وأوشنج شيب مانجمنت.
وقال البيان إن العقوبات تستهدف أيضا شركة الاستثمار للأمن الاجتماعي التابعة للقوات المسلحة في إيران.
والاسبوع الماضي وافقت أعلى محكمة في فرنسا على تسليم الولايات المتحدة جلال روح الله نجاد، المهندس الإيراني المحتجز في فرنسا منذ شباط/فبراير 2019 بتهمة انتهاك العقوبات الاميركية على ايران.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في 2015 والذي وافقت بموجبه طهران على خفض أنشطتها النووية، أعادت واشنطن فرض عقوبات قاسية عليها.
وعاقبت الولايات المتحدة الاميركية مؤسسات وشركات وبنوك ورجال اعمال وحتى دول بتهم انتهاك العقوبات المفروضة على ايران بسبب انتهاكها للاتفاق النووي المبرم سنة 2015.
وكانت واشنطن قد حذرت في السابق بأنها سترفض عقوبات اقتصادية على الدول والشركات والاشخاص الذين سيشترون النفط من طهران، في إطار سعي البيت الأبيض الى "تصفير صادرات النفط الإيراني"، وبالتالي "حرمان النظام من مصدر دخله الأساسي".
ومع تزايد الضغوط الاقتصادية على إيران عمدت الولايات المتحدة الأميركية بالتعاون مع سويسرا الى تفعيل قناة لنقل سلع إنسانية تشمل أغذية وأدوية لإيران ما سيساعد في تزويد الشعب  الايراني الذي يعاني المصاعب دون الاصطدام بالعقوبات الأميركية.
ومع تصاعد انتشار الفيروس بالمحافظات الايرانية عرضت الولايات المتحدة على طهران تقديم مساعدات لمكافحة الفيروس لكن الرئيس الايراني حسن روحاني رفض ذلك متشبثا بنظرية المؤامرة ومتهما واشنطن بالتسبب في معاناة الايرانيين بسبب العقوبات.
كما طالبت كل من الصين وروسيا من الولايات المتحدة الاميركية ايقاف العقوبات لمنح الفرصة لايران لمواجهة الفيروس حيث افادت الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة تعمد الى عرقلة جهود إيران لمحاربة فيروس كورونا.
وأعلنت الحكومة الإيرانية ان الفيروس اودى بحياة 1135 شخصا وأصاب 17161 اخرين خلال شهر من ظهوره في الجمهورية الاسلامية يما فيهم مسؤولين بارزين.