أمير الكويت يتعافى من عارض صحي

أمير الكويت يُلقّب بشيخ الدبلوماسيين العرب والعالم وعميد الدبلوماسية العربية والكويتية وشهدت البلاد تحت اشرافه نهضة تنموية وترسيخا للديمقراطية والحريات.

أمير الكويت أجرى فحوصات طبية وكانت نتائجها جيدة
الديوان الأميري: حالة أمير البلاد الصحية طيبة

الكويت - قالت وكالة الأنباء الكويتية اليوم الأحد إن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت "تعافى من العارض الصحي الذي تعرضه له وإنه الآن في حالة صحية طيبة. ونقلت الوكالة عن وزير شؤون الديوان الأميري بالإنابة محمد ضيف الله شرار قوله إن الشيخ صباح الذي يبلغ من العمر 90 عاما أجرى فحوصات طبية وكانت نتائجها جيدة، لكن الوكالة لم تقدم المزيد من التفاصيل.

والشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح من مواليد 16 يونيو/حزيران 1929 وهو أمير دولة الكويت الخامس عشر والخامس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة وهو الابن الرابع لأحمد الجابر الصباح.

وكان أوّل وزير إعلام وثاني وزير خارجية في تاريخ الكويت وتولى مناصب وزارية مهمة في الدولة. وقد ترأس وزارة الشؤون الخارجية لأربعة عقود.

وخلال هذه الفترة أمكن للشيخ صباح توجيه السياسة الخارجية للدولة والتعامل مع الغزو العراقي للكويت في عام 1990.

وفي 29 يناير/كانون الثاني 2006 تولى مسند إمارة دولة الكويت خلفا لسعد العبدالله السالم الصباح الذي تنازل عن الحكم بسبب وضعه الصحي. وقد انتقلت إليه السلطة بصفته رئيسا لمجلس الوزراء بتزكيته أميرا للبلاد.

وبايعه حينها مجلس الأمة بالإجماع في جلسة خاصة وهو الأمير الثالث الذي يؤدّي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في تاريخ الكويت.

تحقق خلال رئاسته لمجلس الوزراء العديد من المكاسب الاجتماعية والسياسية منها حصول المرأة الكويتية على حقوق سياسية وتولت في أول امرأة في حكومة برئاسته عام 2005 حقيبة وزارية.

وشاركت المرأة الكويتية لاحقا في الحياة السياسية في أوّل انتخابات نيابية بعد توليه مسند الإمارة. وتوجت سياسة الشيخ صباح الإصلاحية بدخول المرأة لأوّل مرة عضوا في مجلس الأمة في ثالث انتخابات نيابية تجري في عهده. كما أتاحت إصلاحاته للمرأة دخول السلك العسكري. وأعاد كذلك أعاد التجنيد العسكري الإلزامي في الكويت.

وفي العام 2014 كرَّمته الأمم المتحدة بلقب 'قائد للعمل الإنساني' وسُمِيت الكويت مركزا للعمل الإنساني اعترافا من المنظمة الدولية بالجهود الذي بذلها وبذلتها الكويت خدمة للإنسانية.

كما لقّب أمير الكويت بـ"شيخ الدبلوماسيين العرب والعالم وعميد الدبلوماسية العربية والكويتية.

ويقول متابعون للشأن الكويتي إن الكويت شهدت في عهده سياسة إصلاحية رسّخت الحياة الديمقراطية وزادت الحريّات الإعلامية، مشيرين إلى انتشار الصحف والمنابر الإعلامية واتساع مساحات النقد في البلاد.