أن.بي.سي تدخل معترك البث التدفقي عبر 'بيكوك'

في خطوة متأخرة نسبيا، المحطة الاميركية العملاقة تطلق خدمة مستقبلية للفيديو يمكن الاطلاع مجانا على جزء من مضامينها بما يشمل مروحة واسعة من البرامج الكلاسيكية والإنتاجات الأصلية.
المنصة الجديدة تعتمد في تمويلها على الإعلانات

لوس انجليس (كاليفورنيا) - قدمت شبكة "أن بي سي يونيفرسال" الأميركية خدمتها المستقبلية للبث التدفقي التي تنطلق في الولايات المتحدة في نيسان/أبريل ويمكن الاطلاع مجانا على جزء من مضامينها بما يشمل مروحة واسعة من البرامج الكلاسيكية والإنتاجات الأصلية.

وسميت هذه الخدمة "بيكوك" (الطاووس بالإنكليزية) في إشارة إلى الحيوان الذي يظهر على الرمز التاريخي لمحطة "أن بي سي".

وقال رئيس "أن بي سي يونيفرسال" ستيف بورك في بيان "هذه مرحلة محفزة جدا لشركتنا لأننا نستكشف مستقبل قطاع الترفيه".

وتصل المجموعة الإعلامية الكبرى التي تجمع بين خدمات التلفزيون والسينما والرياضة والأخبار بالإنكليزية والإسبانية، متأخرة إلى سوق الفيديو عند الطلب مقارنة مع جهات منافسة مثل "إتش بي أو" و"ديزني" اللتين أطلقتا سابقا منصات للبث التدفقي للحفاظ على قدرتها التنافسية في مواجهة مجموعات عملاقة أبرزها نتفليكس وأمازون.

وستقدم خدمة "بيكوك" خيارات اشتراك مختلفة أحدها مجاني يتيح نفاذا محدودا على مسلسلات المجموعة وبرامجها وآخر "بريميوم" (معزز) يتيح نفاذا إلى المكتبة الكاملة التي تضم 15 ألف ساعة من البرمجة.

وتعتمد هذه المنصة الجديدة في تمويلها على الإعلانات، وهي ستكون متوافرة مجانا للمشتركين في خدمات الكابل "كومكاست" و"كوكس" البالغ عددهم 24 مليونا، فيما ستكلف99.4 دولارات للآخرين.

كذلك ستتاح أمام مشتركي 'كومكاست' نسخة خالية من الإعلانات في مقابل خمسة دولارات شهريا، فيما ستكلف هذه النسخة 9.99 دولارات للآخرين.

وسيتمكن مشتركو خدمات الكابل عبر "كومكاست" من متابعة برمجة "بيكوك" اعتبارا من 15 نيسان/أبريل على أن تكون متاحة لاحقا عبر الإنترنت والأجهزة المحمولة في الولايات المتحدة بدءا من 15 تموز/يوليو.

وتعوّل "أن بي سي يونيفرسال" على استقطاب هذه الخدمة الجديدة ما بين 30 مليون مستخدم و35 مليونا بحلول 2024.