أوبر تستثمر في آمان ركابها بميزة جديدة

عملاقة نقل الركاب تختبر ميزة لتسجيل صوت السائق في حال شعور الراكب بعدم الأمان أثناء الرحلة، ضمن حزمة خاصيات سلامة.

واشنطن - تعمل أوبر المالكة لتطبيق نقل الركاب الشهير على تعزيز شعور مستخدميها بالاطمئنان عبر اختبار ميزة تسجيل صوت السائق في حال شعر الراكب بعدم الأمان أثناء الرحلة.

والميزة التي تأتي لتعزيز حزمة إجراءات اتخذتها الشركة بعد حوادث اعتداء وتحرش بلغت حد وقوع جرائم قتل اثناء استخدام التطبيق للتنقل من مكان الى اخر.

والخاصية الجديدة تتيح بمجرد الضغط على زر التسجيل التقاط الصوت في الخلفية وإرساله حالا للشركة.

والميزة قد تكون مقصورة على مناطق وبلدان محددة، حيث تتطلب أجزاء معينة من العالم موافقة الطرفين قبل تسجيل مقطع صوتي.

أوبر
بمجرد الضغط على زر التسجيل يتم التقاط الصوت في الخلفية وإرساله حالا للشركة

ويبدو أن هذه الميزة جزء من مجموعة أدوات الأمان الخاصة بالشركة، والتي تتضمن مشاركة حالة الرحلة مع العائلة والأصدقاء؛ والإبلاغ عن المشكلات؛ والاتصال بالشرطة.

ومؤخرا عززت أوبر ميزات الأمان والسلامة مضيفة خيارا للمستخدمين الذين ينتظرون سيارة لنقلهم، وهو تلقي رموز مؤلفة من أربعة أرقام يمكنهم أن يطلبوا من السائقين تأكيدها بهدف إثبات أن هذه السيارة هي التي أرسلتها إليهم الشركة.

ويتيح تطبيق أوبر الجديد للركاب أيضا الإبلاغ عن أي مشكلة يواجهونها أثناء رحلاتهم أو إرسال رسالة نصية إلى شرطة الطوارئ في المدن التي تستخدم هذه التكنولوجيا.

وتحمّل كل رسائل الطوارئ النصية تلقائيا بتفاصيل مثل طراز السيارة ورقم الترخيص وموقعها وفقا لخسروشاهي.

وأوضحت الشركة أنها حسّنت ميزة التعرف على الوجوه في التطبيق الحالي مضيفة إليها إمكانات أخرى مثل الابتسام لتكون أكثر فعالية وذلك بهدف التأكد من هوية السائق.

 

كما أطلقت الشركة نظام مصمم للإشارة إلى الأحداث غير العادية، مثل التوقفات الطويلة؛ أو تعطل السيارة، للحفاظ على سلامة الركاب والسائقين.

ولطخت سمعة أوبر انتقادات كبيرة بسبب سياستها فيما يتعلق بسلامة الراكبين.

وذكرت تقارير حديثة أن الشركة أبلغت موظفيها بعدم الكشف عن تقارير الاعتداء للشرطة.

ومطلع العام 2019 أقر أميركي بقتله ستة أشخاص في ولاية ميشيغن في شباط/فبراير 2016 في سلسلة عمليات إطلاق نار استهدف فيها ركابا كان يقلّهم خلال عمله كسائق أجرة لدى أوبر.

وفي 2017 تعرضت دبلوماسية بريطانية لمحاولة اغتصاب قبل قتلها على يد سائق للشركة في بيروت.