أوبر على طريق العودة إلى أبوظبي

مسؤول بقطاع النقل بالعاصمة الإماراتية يعلن تقدما كبيرا في محادثات لاستئناف شركة حجز سيارات الأجرة عبر الهاتف عملها بعد تعليقها عملها لأكثر من عامين.
أوبر انسحبت من أبوظبي بعد احتجاز سائقين جراء مخالفات تنظيمية
شركة حجز سيارات الأجرة بقيت تقدم خدماتها في دبي
كريم العائدة لأبوظبي في ديسمبر/كانون الأول 2016 تطلق تسعيرات مخفضة

أبوظبي - قال مسؤول بقطاع النقل الثلاثاء إن أوبر تكنولوجيز الأميركية لتطبيقات حجز سيارات الأجرة تجري محادثات لاستئناف خدماتها في إمارة أبوظبي.

وعُلقت خدمات أوبر ومنافستها في الشرق الأوسط كريم في أبوظبي في أغسطس/آب 2016 بعد احتجاز بعض السائقين جراء مخالفات تنظيمية وفق ما قاله مصدر في أبوظبي حينذاك.

والى وقت، كانت سلطات التنظيمية في الامارة تعتبر الشركتين غير مرخصتين في العاصمة الإماراتية لـ"كونهما تقومان بعمل يجرمه القانون ولا تحفظان حقوق الجمهور ويمكن استغلال معلومات الرحلات التي تقدمانها".

وبناء على ذاك أوقفت ابوظبي نحو خمسين سائقا من الشركتين.

وقال محمد درويش القمزي المدير العام لمركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة (ترانساد) متحدثا للصحفيين في أبوظبي "نجري محادثات، الأمور تتقدم".

وقال إنه على ثقة من استئناف أوبر خدماتها، لكنه لم يفصح عن موعد حدوث ذلك.

وقال مصدر في أوبر إن الشركة طرف في "حوار إيجابي" لكنها لم تتخذ قرارا بعد بشأن ما إذا كانت ستستأنف خدماتها.

 

أوبر
قطيعة بدأت بسبب مشاكل تنظيمية

ودشنت الشركة الأميركية خدماتها في أبوظبي في 2013. وتواصل أوبر العمل في إمارة دبي المجاورة.

كانت كريم قالت إنها استأنفت خدماتها في أبوظبي في ديسمبر/كانون الأول 2016.

وأطلقت كريم خيارا جديدا منخفض التكلفة لأبوظبي الجمعة، يبدأ من 19 درهما (5.20 دولار) للرحلة، وهو ما تقول إنه أرخص بنسبة 50 بالمئة عن أجرتها الأساسية الحالية هناك.

وخفضت الشركة أجرتها لبقية فئات السيارات بنسبة 30 بالمئة.