أوزبكستان تخطف فوزا متأخرا من عمان في كأس آسيا

بعد تعادل بهدف لهدف، العمانيون يكثفون طلعاتهم لتسجيل الهدف الثاني لكن ألدور شومودوروف يتسلم الكرة من مسافة بعيدة ويتقدم بها دون مضايقة وينفرد بالحارس ويسدد مانحا أوزبكستان تقدما غير مستحق.
ضربة مبكرة لمساعي منتخب عمان لبلوغ الأدوار الاقصائية في كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه
سيطرة عمانية واستحواذ وحسن الانتشار لم ينعكس على النتيجة
عمان تلتقي مع اليابان، وأوزبكستان مع تركمانستان الاحد

دبي - خطف منتخب أوزبكستان فوزا صعبا من منتخب سلطنة عمان 2-1 الاربعاء على استاد نادي الشارقة، ضمن الجولة الاولى من منافسات المجموعة السادسة لنهائيات كأس اسيا 2019 لكرة القدم والمقامة في الإمارات.

وكانت اليابان استهلت منافسات المجموعة الاربعاء أيضا بفوزها الصعب على تركمانستان 3-2، فتصدرت الترتيب بثلاث نقاط متقدمة بفارق الاهداف على أوزبكستان.

وسجل أوديل احمدوف (34) وألدور شومورودوف (85) هدفي الفائز، ومحسن الغساني (72) هدف الخاسر.

ويسعى منتخب عمان لبلوغ الأدوار الاقصائية في كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه وذلك في مشاركته الرابعة.

في المقابل، ومنذ مشاركته الأولى في 1996 عندما ودع الدور الاول، بلغ منتخب أوزبكستان ربع النهائي على الاقل في خمس مشاركات وحل رابعا في 2011.

ويعول على بعض لاعبي تشكيلة تحت 23 عاما المتوجة بلقب كأس اسيا 2018 في الصين.

وتلتقي عمان مع اليابان، وأوزبكستان مع تركمانستان الاحد 13 كانون الثاني/يناير الجاري في الجولة الثانية.

بدأت المباراة بجس نبض من الفريقين، بيد أن المنتخب العماني بدأ في أخذ المبادرة والسيطرة على المجريات، ولاحت له فرصة للتقدم في الدقيقة 15 اثر ضربة ركنية لعبها محسن الخالدي من الجهة اليمنى طار لها أحمد كانو ولعبها رأسية، أنقذها ببراعة الحارس المخضرم ايغناتي نستيروف (35 عاما) الذي يشارك في البطولة القارية للمرة الخامسة.

واستمرت السيطرة العمانية والاستحواذ وحسن الانتشار رغم ما يؤخذ على المدرب الهولندي بيم فيربيك (62 عاما) من ميل الى الاسلوب الدفاعي المتحفظ، في مقابل حذر وتراجع منتخب اوزبكستان بقيادة المدرب الارجنتيني هكتور كوبر القادم الى الفريق بعد فترة أمضاها على رأس الإدارة الفنية لمنتخب مصر حيث قاده الى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2017 ونهائيات كأس العالم 2018.

وحصلت أوزبكستان على ضربة حرة إثر خطأ من خالد البريكي على مارات بيكماييف. وعلى عكس مجريات اللعب، سجل منها القائد أوديل أحمدوف لاعب شنغهاي سيبغ الصيني هدف التقدم بكرة إلى يسار الحارس فايز الرشيدي الذي تألق في كأس الخليج 2018 عندما قاد عمان الى اللقب بركلات الترجيح على حساب الإمارات.

وحل الرشيدي مكان المخضرم علي الحبسي، المحترف سابقا في الدوري الإنكليزي، بعد استبعاده الجدلي عن البطولة بسبب الإصابة.

ورغم الهدف، لم يهدأ منتخب عمان، بل كثف من طلعاته لكن من دون تركيز في مقابل هجمات مرتدة خجولة لخصمه.

وفي الدقائق الاخيرة من الشوط الاول، اقتربت عمان كثيرا من معادلة الارقام، اولاً بعد تسديدة خالد الهاجري من الجهة اليمنى لولبية أخطأت المرمى (42)، وثانياً من ضربة ركنية على الجهة اليسرى وصلت الكرة على اثرها الى المدافع المتقدم محمد المسلمي البعيد عن الرقابة لعبها من مسافة قريبة من المرمى بيد ان الحارس نستيروف تألق عندما أنقذها ببراعة (45+1).

انطلق الشوط الثاني وسط مد عماني بهدف ادراك التعادل، بيد أن المحاولات بقيت خجولة أمام المرمى، وحصل الحارس نستيروف على بطاقة صفراء لتعمده اضاعة الوقت (58).

وأجرى كوبر أول تبديل له بإخراج ساردور رشيدوف والزج بدوستونبك خامداموف (59).

وتعملق نستيروف في التصدي لتسديدة حارب السعيدي من خارج المنطقة لترتد الكرة منه الى خالد الهاجري الذي وجد نفسه امام المرمى فسددها لينقذها الحارس مجددا (61).

ودخل محسن الغساني بدلا من خالد الهاجري في الدقيقة 67، وبعد خمس دقائق، تسلم اللاعب البديل كرة من الجهة اليسرى من علي البوسعيدي انفرد على اثرها بالحارس ولعبها زاحفة في شباكه منتزعا التعادل لعمان.

وكادت اوزبكستان ان تتقدم مجددا اثر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لعبها خامداموف الا ان الحارس الرشيدي تألق في صدها (78).

وفي الوقت الذي كثف فيه العمانيون من طلعاتهم لتسجيل الهدف الثاني، تسلم ألدور شومودوروف الكرة من مسافة بعيدة وتقدم بها دون مضايقة وانفرد بالحارس وسدد من تحت ذراعيها مانحا أوزبكستان تقدما غير مستحق (85).

وحصل الغساني على فرصة لمعادلة الارقام الا انه سدد في الحارس (87) قبل أن يُرتكب خطأ ضده وهو منفرد بالمرمى نال على اثره ييغور كرينتس بطاقة حمراء (90+2).