أول تأكيد صريح على خضوع الأمير حمزة للإقامة الجبرية

الملكة نور تكتب على تويتر عن الحقيقة والعدالة بشأن ابنها "المسجون في بيته".

عمان – أكدت الملكة نور الحسين الجمعة ان ابنها الامير حمزة "مسجون في بيته" في العاصمة الاردنية عمان وذلك بعد حوالي اربعة اشهر على كشف ما تسمى قضية الفتنة التي أدين فيها اثنان دون ان يمثُل ولي العهد السابق امام القضاء.
ومنذ اعلان ولائه لأخيه الملك عبدالله الثاني في إطار حل الأزمة داخل العائلة الهاشمية وتوقفه عن الظهور في وسائل الإعلام ومواقع التواصل، كان معروفا على نطاق واسع ان الامير حمزة يخضع للإقامة الجبرية.
لكن ما كتبته الملكة نور، ارملة الملك الحسين بن طلال، على تويتر يمثل اول تأكيد صريح على القيود المفروضة على تحركات واتصالات الامير حمزة، الذي اتهم بـ"التآمر على الدولة" بعد الانتقادات العلنية التي وجهها الى اجهزة الحكم واعتبرت سابقة في الاردن.
وقالت الملكة نور انها توجه الشكر العميق الى "اولئك الذين يواصلون الدعوة الى الحقيقة والعدالة للامير حمزة الذي لا يزال مسجونا في بيته، ولكل مواطن بريء".

وسبق للملكة نور، المقيمة في الولايات المتحدة، ان كتبت على تويتر انتقادات لاذعة للطريقة التي تعاملت بها السلطات الاردنية مع القضية التي اعتقل 16 شخصا على ذمتها وسرعان ما افرج عن معظمهم.
وفي يوليو/تموز، أدين في القضية فقط رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد وحوكما بالسجن 15 عاما بقرار من محكمة أمن الدولة.
لكن لا يزال غياب الامير حمزة وبعد رفض المحكمة مثوله كشاهد في القضية، يثير تساؤلات حول الصلات التي تجمع ولي العهد السابق مع عوض الله، والتي لم تُعرف حتى الان على وجه الدقة بسبب الاختلافات بين الرجلين.
وتولى الامير حمزة ولاية العهد في 1999 بعد رحيل والده الملك حسين. ثم عزله الملك عبدالله الثاني في 2004 وعيّن ابنه الامير حسين وليا للعهد. وكان هذا، بحسب دبلوماسيين وتقارير، بداية الخلاف بين الملك واخيه غير الشقيق.