أول شركة سياحة فضائية مدرجة أسهمها في البورصة ترى النور قريبا

'فيرجن غالاكتيك' المملوكة للملياردير ريتشارد برانسون تنوي الاندماج مع شركة الاستثمار 'سوشيل كابيتال هيدوسوفيا' المدرجة أسهمها في بورصة وول ستريت.
مركبة 'سبايس شيب تو' تتجاوز الحدود الافتراضية للفضاء

لندن– أعلنت شركة "فيرجن غالاكتيك" للسياحة الفضائية عن نيتها اكتتاب أسهمها في البورصة عما قريب إثر اندماجها مع شركة استثمار أسهمها مدرجة أصلا في بورصة وول ستريت.
وكشفت الشركة المملوكة للملياردير البريطاني ريتشارد برانسون في بيان عن "مشروع اندماج لتأسيس أول شركة سياحة فضائية مدرجة أسهمها في البورصة".
وتنوي "فيرجن غالاكتيك" الاندماج مع شركة "سوشيل كابيتال هيدوسوفيا" (اس سي اتش)، وهي شركة استثمار مدرجة أسهمها في بورصة نيويورك ستملك 49% من الشركة الجديدة التي من المفترض أن تبصر النور في النصف الثاني من العام.
وتقدّر القيمة الإجمالية لهذه الشركة الجديدة بحوالى 1,5 مليار دولار، بحسب مؤسسيها.

'بلو اوريجين' المنافس الأكبر لها
'بلو اوريجين' المنافس الأكبر لها

وأوضح البيان الذي يحمل توقيع "فيرجن غالاكتيك" و"اس سي اتش" أن مؤسس هذه الأخيرة شاماث باليهابيتيا سيستثمر 100 مليون دولار إضافي في الصفقة الجديدة ويترأس الشركة الجديدة التي ستنشأ بعد الدمج. وسيبقى جورج وايتسايدز المدير العام لـ"فيرجنغالاكتيك".
ولم توضح الشركتان قيمة الأموال التي سيتسنّى لفيرجن غالاكتيك استثمارها بعد هذه العملية. غير أن صحيفة "وول ستريت جورنال" التي كشفت مسبقا عن هذا التحالف الجديد، تطرّقت إلى مبلغ 800 مليون دولار.
وبغضّ النظر عن المبلغ المحدّد، من شأن هذه المبالغ الإضافية أن تعزّز عمل "فرجين غالاكيتك". وقد جمعت الشركة أكثر من مليار دولار منذ تأسيسها سنة 2004، الجزء الأكبر منه من ريتشارد برانسون شخصيا.
وتؤكّد الشركة أنها تلقّت طلبيات مسبقة من 600 سائح محتمل تركوا في المجموع 80 مليون دولار من الودائع.
وقد حلّقت مركبة "سبايس شيب تو" التابعة لــ"فيرجن غالاكتيك" على ارتفاع 89,9 كيلومترا، متخطية الحدود الافتراضية للفضاء المحدّدة عند علوّ 80 كيلومترا، بحسب التعريف الأميركي. غير أن الاتفاقية الدولية ترفع سقف هذه الحدود إلى "خطّ كارمان" على ارتفاع 100 كيلومتر.
وتتسع هذه المركبة لستة ركاب غير أن التجارب تأثرت خصوصا بسبب حدث وقع خلال رحلة وأودى بحياة أحد الطيارين.
والمنافس الأكبر لشركة "فيرجن غالاكتيك"هي "بلو اوريجين" التي أسسها جيف بيزوس. كذلك تعمل شركة "سبايس اكس" المملوكة لإلون ماسك على مشروع كهذا.