أول شهادة رسمية لشركة تسلم البضائع بطائرات مسيرة

واشنطن – منحت إدارة الطيران الفدرالية في الولايات المتحدة أول شهادة لشركة تسلم السلع بالطائرات الصغيرة المسيّرة هي "وينغ أفييشن" أحد فروع مجموعة "ألفابت" الشركة الأم لغوغل على ما جاء في بيان رسمي.
وستسمح هذه الشهادة لشركة "وينغ أفييشن" ببدء خدمة تجارية لتسليم الطرود في بلاكسبرغ في ولاية فيرجينيا.
وقالت وزيرة النقل الأميركية إيلين تشاو في بيان "إنها خطوة مهمة لمحاولة إشراك الطائرات المسيرة في اقتصادنا بكل أمان. السلامة تبقى أوليتنا الكبرى في وقت يستمر تطور التكنولوجيا".
وسبق لشركة "وينغ أفييشن" أن قامت بعمليات تسليم على مدى سنوات في أستراليا كما أوضحت الإدارة الفدرالية التي استندت خصوصا إلى هذه التجربة لمنح الشهادة الأميركية.

وفي فيرجينيا، تنوي "وينغ أفييشن" توفير خدمات لزبائن محليين مع تسليم سلع غذائية على أن توسع نشاطها بعد ذلك إلى أنواع أخرى وفي مناطق اخرى.
ويمكن أن تستعمل الطائرات من دون طيار  وا الطائرات المسيرة في إعداد الخرائط ومراقبة أنابيب النفط والسكك الحديدية وخطوط التوتر العالي وحتى في الزراعة.
وبالإمكان أيضاً استعمالها في مكافحة الارهاب ومراقبة الحدود والسكان الأمر الذي يطرح مشاكل أخرى مثل احترام الحياة الخاصة.
ويجعل سقوط الحواجز التكنولوجية الواحد تلو الآخر، هذه الطائرات من دون طيار متوفّرة لعدد متزايد من البلدان ولم تعد حكراً على القوات المسلحة في الدول الغربية.
وتتنافس شركات عملاقة في مجال الإنترنت والتواصل الاجتماعي للاستفادة من تكنولوجيا الطائرات من دون طيار.
صمّم مطوّرون من الصين وإيطاليا غطاءً فريداً من نوعه يتحوّل طائرة من دون طيار صغيرة تُحلق في الهواء لالتقاط سيلفي. 
وطوّر باحثون طائرة من دون طيار تستلهم قدراتها من الدماغ البشري بحيث يمكنها التحليق من دون الاصطدام بأي عوائق، وستتم الاستفادة منها لرصد وتعقب المفقودين في المناطق الجبلية والغابات.
قدمت شركة أمازون طلبا للحصول على إذن باستخدام المناطيد لتخزين المنتجات واستخدامها كقاعدة لتسليم الطلبات باستخدام الطائرات بدون طيار.
وتقدمت شركة تويتر بطلب إلى مكتب براءات الاختراع الأميركي للحصول على براءة اختراع لطائرة من دون طيار، ليس من أجل التوصيل، كما هي الحال مع أمازون، بل بهدف التقاط صور ومقاطع فيديو وبثها لحسابات مستخدمي تويتر. كما سيتم التحكم في الطائرة دون طيار عبر التغريدات.
وتشير براءة اختراع تويتر إلى أن "التحكم في اتجاه الطائرة وقيادتها سيتم باستخدام التغريدات، كما يتم التحكم بهذه الطريقة في المحتوى الذي تقوم الطائرة بتسجيله أو تصويره".