أول صورة سيلفي مع كوكب الأرض قريبا من الفضاء

مركبة 'فيرجين غالاكتيك' الفضائية ستُجهز بكاميرات سيلفي ليتمكن المسافر إلى الفضاء من التقاط صور لنفسه مع الأرض من دون أن يضطر إلى إخراج الكاميرا الخاصة به.
الركاب سيفكون حزام الأمان ليسبحوا في ظل انعدام الجاذبية داخل المقصورة
ثمن الرحلة 250 ألف دولار لكل راكب

واشنطن - عرضت شركة "فيرجين غالاكتيك" مقصورة مركبتها الفضائية التي ستحمل في موعد لم يحدد بعد ركابا قادرين على دفع مئات آلاف الدولارات، ليحلقوا لدقائق معدودة عند حدود الفضاء.
وأرجأت الشركة التي أسسها الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون مرات عدة موعد أول رحلة تجارية لها، إلا ان المسؤولين فيها أكدوا قبل مدة قصيرة أن الأمر بات مسألة شهور فقط. وستجرى رحلات تجريبية عدة على ما قال مسؤول الثلاثاء قبل ان يكون ريتشارد برانسون أحد ركاب هذه الرحلة.
وصمم داخل المركبة التي ستضم ستة مقاعد إضافة إلى طيارين، للتمتع بمنظر الأرض منها إلى أقصى الحدود.
وزار احد مراسلي وكالة فرانس برس المقصورة الداخلية من خلال الواقع الافتراضي مع خوذة وفرتها الشركة. وقد وضع كل مقعد إلى جانب كوة كبيرة بيضوية الشكل. ونصبت كاميرا عند كل كوة ليتمكن الراكب من التقاط صور لنفسه مع الأرض من دون أن يضطر إلى إخراج الكاميرا الخاصة به.

مركبة 'فيرجين غالاكتيك' الفضائية
المقصورة الداخلية لركاب أول رحلة سياحية فضائية

ويمكن للركاب أن يفكوا حزام الأمان وان يسبحوا في ظل انعدام الجاذبية داخل المقصورة فيما توفر كوات أخرى في سقفها منظرا رائعا على الكرة الأرضية وسط السماء الكالحة السواد.
وقد دفع 600 شخص مبلغ 250 ألف دولار ليصبحوا "رواد فضاء المستقبل" على ما تقول الشركة وهم ينتظرون منذ سنوات للصعود إلى مركبة "سبايس شيب تو" التي تأخر تطويرها بسبب حادث قاتل العام 2014 نجم عن خطأ ارتكبه أحد الطيارين وأدى إلى انفجار المركبة في الجو.
وستحمل طائرة خاصة هذه المركبة إلى الجو قبل أن تلقيها على علو مرتفع. وبعد ثوان على ذلك ستدير المركبة محركها للصعود بسرعة تفوق سرعة الصوت.
ومن ثم ستطفئ محركها لتوفير شعور بانعدام الجاذبية لدقائق عدة لتصل عندها المركبة إلى ذروة رحلتها على ارتفاع يزيد بقليل عن 80 كيلومترا. وتبدأ بعدها عودتها إلى الأرض بسرعة فائقة. وستحط في مدرج "سبايس بورت اميركا "الذي بنته الشركة في صحراء نيومكسيكو.