أول ندوة علمية عن بعد حول كورونا في الشرق الأوسط

مركز تريندز في الإمارات ينظم ندوة عبر منصات التواصل بعنوان 'العالم ما بعد وباء كورونا المستجد'، ويتطرق الى مخاطر الفيروس وتداعياته الاقتصادية والاستراتيجية على العالم في الوقت الحالي والمستقبل.

أبوظبي  -ينظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات في 31 مارس/اذار أول ندوة علمية عن بعد في منطقة الشرق الأوسط، وتتطرق الى مخاطر فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وتداعياته الاقتصادية والاستراتيجية على العالم في الوقت الحالي والمستقبل.
وتنعقد الندوة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين وتحمل عنوان "العالم ما بعد وباء كورونا المستجد: مشهد عالمي جديد"، وذلك وفقا لآلية الحوار المباشر عن بعد باستخدام منصات التواصل الرقمي الحديثة، ضمن سلسلة فعاليات علمية متنوعة، تشمل عددا من الندوات والمؤتمرات والمحاضرات المتخصصة التي سينظمها "مركز تريندز للبحوث والاستشارات".
وينشغل المركز بمشاركة مجموعة من المراكز البحثية العالمية بمناقشة أهم القضايا الاستراتيجية والاقتصادية ذات الأولوية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكد محمد عبدالله العلي، مدير عام مركز تريندز للبحوث والاستشارات أهمية المبادرة المبتكرة للمركز المنسجمة مع الظروف التي يمر بها العالم اليوم جراء انتشار وباء كورونا المستجد، والإجراءات الصحية المعتمدة من طرف العديد من دول العالم لمنع انتشار الوباء والتي تفرض على معظم المؤسسات العمل عن بعد ومنع الاختلاط المباشر بين البشر، حتى تمر هذه الفترة العصيبة بسلام على الإنسانية.
وثمّن مدير عام مركز تريندز للبحوث والاستشارات الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات في مجال مكافحة هذا الوباء، والتي أظهرت قدرات استثنائية في منع انتشاره، بل وتقديمها الدعم لكثير من دول العالم الأكثر تضررا منها مشيرا إلى أن ذلك يأتي تتويجا للجهود والسياسات الاستباقية التي أقرتها.
قرّرت الإمارات إغلاق مراكز التسوق التجارية وبينها المراكز الشهيرة في دبي لمدة اسبوعين في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بعدما تسبب بوفاة شخصين في الدولة الخليجية الثرية.
اتخذت السلطات إجراءات احترازية بينها وقف الرحلات الجوية وتعليق التعليم في المدارس خشية انتشار الفيروس الذي تسبّب بوفاة آلاف حول العالم.
ولم تأمر سلطات الإمارات سكّانها بالبقاء في منازلهم، على غرار مدن في دول مجاورة، لكنّها نصحت المقيمين فيها رغم ذلك بعدم الخروج أو الاختلاط، وألزمت موظفين حكوميين العمل من بعد.
ودعت السلطات في انحاء العالم أكثر من مليار شخص في ما يربو على 50 بلدا الاثنين إلى البقاء في منازلهم سعيا لمكافحة الانتشار السريع لوباء كوفيد-19، وفق قاعدة بيانات وكالة فرانس برس.
وفرض 34 بلدا ومنطقة على الأقل حجرا منزليا اجبارللسكان، ويشمل هذا الاجراء أكثر من 659 مليون شخص.