إدراج رئيس منظمة الكرامة على أول قائمة قطرية للارهاب

قطر ومنظمة الكرامة تحت الضغوط

لندن – أصدرت قطر مساء الأربعاء أول قائمة للإرهاب تضمنت 19 شخصا معظمهم قطريون وأبرزهم رئيس منظمة الكرامة وثمانية كيانات من بينها \"ولاية سيناء\" التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية.

وأدرجت قطر المتورطة في دعم وتمويل مجموعات متطرفة في المنطقة على القائمة، 11 من مواطنيها وسعوديين اثنين واربع مصريين وأردنيين اثنين.

وفي أول تعليق من أبوظبي على إصدار القائمة القطرية، كتب وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش على تويتر \"قطر تؤكد الأدلة ضدها وأن دعمها للتطرف والإرهاب جوهر أزمتها\".

وأضاف ان \"القائمة تضمنت 10 أشخاص ممن تم إدراجهم سابقاً في القوائم الثلاث التي أصدرتها دول المقاطعة\".

ووضعت قطر على قائمتها للإرهاب الاربعاء رئيس منظمة الكرامة القطري عبدالرحمن عمير راشد النعيمي، المدرج سابقا على قائمة للإرهاب أصدرتها وزارة الخزانة الأميركية ودول مجلس التعاون الخليجي.

وتتخذ منظمة الكرامة من جنيف مقرا لها وتقول انها تدافع عن حقوق الانسان لكن ادوارها المشبوهة في اضطرابات ما يسمى \"الربيع العربي\"، كشف عن أهدافها وساهم في وضعها تحت التدقيق الأمني في أوروبا ايضا.

والمنظمة متورطة في دعم وتمويل مجموعات ارهابية على غرار القاعدة وجماعة الاخوان المسلمين.

ووقّعت قطر في يوليو/تموز مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة في مجالات رئيسية لمكافحة الإرهاب كتبادل المعلومات الاستخبارية ومكافحة تمويل الإرهاب وتبادل الخبرات.

وبعدها بأسبوع أصدر أمير قطر في الشهر نفسه مرسوما بقانون ينص على تعديل بعض أحكام قانون مكافحة الإرهاب.

وتعد القائمة -التي نشرتها اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب على موقعها الإلكتروني- أول قائمة للإرهاب تصدر عن قطر منفردة بموجب القانون الجديد.

وسبق أن أصدرت قطر قائمة للإرهاب بموجب القانون نفسه في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ولكن ضمن إطار إجراء جماعي اتخذته كافة الدول الأعضاء في مركز مكافحة تمويل الإرهاب الذي يضم عدة دول من بينها الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأدرجت قطر ايضا جمعية الإحسان الخيرية اليمنية وتنظيم الدلوة الاسلامية في مصر (ولاية سيناء) إضافة إلى 6 كيانات قطرية.

وتتخذ جمعية الإحسان الخيرية من محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن مركزاً لها وأُنشئت قبل نحو 25 عاماً بترخيص من الحكومة اليمنية.

والعلاقات بين الامارات والبحرين والسعودية ومصر من جهة، وقطر من جهة ثانية، مقطوعة منذ الخامس من حزيران/يونيو الماضي بسبب تورط الدوحة في دعم وتمويل جماعات ارهابية في المنطقة.