إدمان الفيتامينات يؤذي القلب والكلى والكبد

الاستخدام المفرط لفيتامين 'أ' يضعف العضلات والإقبال العشوائي على فيتامين 'د' يؤدي إلى رفع نسبة الكالسيوم في الدم وتكون الحصى في الكلى.
احتياجات الجسم للفيتامينات تزداد في الشتاء
كثرة استخدام فيتامين 'إي' يؤدي إلى الصداع

أنقرة - قال الطبيب أوغور مشباك  عضو مجلس إدارة جمعية الحساسية والمناعة التركية أن استعمال الفيتامينات بشكل عشوائي يمكن أن يضر بالأعضاء الحيوية للجسم مثل القلب والكلى والكبد.
وأضاف مشباك أن "احتياجات جسم الإنسان للفيتامينات والمكملات المعدنية تزداد في فصل الشتاء".
وأكد على ضرورة استعمال الفيتامينات والمكملات المعدنية، بعد استشارة الطبيب، خصوصا الأشخاص الذين يخضعون للعلاج من الأمراض المزمنة.

فيتامين
لا تتوافق مع الامراض المزمنة

وأردف قائلا "ادمان الفيتامينات يخلف آثار جانبية سامة بعد أن يتراكم في جسم الإنسان ".
وأوضح مشباك، أن الاستخدام الزائد لفيتامين "أ" A، يؤدي إلى ظهور بقع على الجسم، وتقشر الجلد، وضعف العضلات، كما يترك آثار سامة على الكبد.
وأفاد أيضا، أن "استعمال فيتامين "د" D بشكل زائد، يؤدي إلى رفع نسبة الكالسيوم في الدم" وإلى الاضطراب في ضربات القلب بالإضافة إلى تشنج العضلات وتكون الحصى في الكلى.
وبين مشباك أن فرط "فيتامين "إي" E بدوره يؤدي إلى صداع الرأس"، وأن "لكل الفيتامينات آثار جانبية خاصة على جسم الإنسان في حالة الاستعمال الزائد".
وأكد قائلا "يجب التشاور مع الدكتور المختص، وإجراء تحليل الدم قبل أي استعمال للفيتامينات والمكملات المعدنية".
والاستعمال العشوائي للفيتامينات والمقويات المعدنية يزداد بشكل ملحوظ خلال فترة الشتاء نتيجة الخشية من التعرض للأمراض خلال هذه الفترة. 

فيتامين
استثمار فوائدها وتجنب مضارها

وتمد الفيتامينات الجسم البشري بالطاقة المفقودة او الناقصة التي يعاني منها كما انها تساعده على محاربة العديد من الأمراض والاضطرابات الصحية والتخلص منها. 
وأظهرت دراسة أميركية حديثة أن فيتامين "د" له أثر إيجابي في علاج السرطان، عن طريق وقف نمو وانتشار خلايا سرطان الثدي، أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.
وأوضح الباحثون في معهد روزويل بارك لعلاج السرطان في نيويورك، أن فيتامين "د" يحسن حياة مرضى سرطان الثدي، ونشروا نتائج دراستهم في مجلة الجمعية الطبية الأميركية.
وأجرى فريق البحث دراسته على 1666 من السيدات المصابات بسرطان الثدي، متوسط أعمارهن 58 عامًا، وتابعوا مستويات فيتامين "د" لديهن لأكثر من عام.
ووجد الباحثون أن نصف المريضات يعانين من نقص فيتامين "د"، وأن أكثر من الثلث لديهن مستويات كافية من هذا الفيتامين.
وكانت دراسات سابقة كشفت أن الأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين "د" أكثر عرضة للإصابة بأمراض الزهايمر والتوحد وانفصام الشخصية، بالإضافة إلى التهاب الأمعاء وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى والقولون العصبي.