إسبانيا وإيطاليا بثبات نحو النهائيات الأوروبية

منتخب 'لا روخا' يتعملق على جزر فارو برباعية نظيفة، و 'الأتزوري' الإيطالي يتغلب على مضيفه الفنلندي ويتأهل بالعلامة الكاملة.

مدريد - تابع المنتخبان الإسباني والإيطالي طريقهما بثبات نحو بلوغ نهائيات كأس أوروبا 2020 لكرة القدم بتحقيق كل منهما فوزه السادس تواليا، الأول على جزر فارو برباعية نظيفة، والثاني على مضيفه الفنلندي 2-1 الأحد في الجولة السادسة.

في المباراة الاولى، سجل رودريغو مورينو (13 و50) والبديل باكو ألكاسير (90 و90+3) الأهداف.

ورفع منتخب "لا روخا" رصيده الى 18 نقطة من 18 ممكنة في المجموعة السادسة ليدنو خطوة اضافية من النهائيات، حيث يتقدم بفارق 7 نقاط عن منافسته المباشرة السويد التي سقطت في فخ التعادل مع جارتها النروج 1-1، في حين تحتل رومانيا المركز الثالث بفوزها الصعب على مالطا 1-صفر.

وقال مدرب اسبانيا روبير مورينو "يعتقد البعض بان مواجهة جزر فارو سهلة لكن مع وجود 11 لاعبا في منطقة الجزاء تصبح الامور صعبة".

واضاف "قدمنا اداء جيدا وصنعنا بعض الفرص مع تسديدات كثيرة ونجحنا في تحسين النتيجة في اواخر المباراة".

وعن تأهل فريقه، قال "الامور شبه محسومة لكن ليس من الناحية الحسابية بعد. نأمل في حسم الامور في المواجهة المقبلة ضد النروج".

وخاض مدافع وقائد منتخب إسبانيا سيرخيو راموس مباراته الدولية رقم 167 ليعادل الرقم القياسي الإسباني الذي كان بحوزة حارس المرمى الأسطورة إيكر كاسياس زميله السابق في ريال مدريد.

وافتتح رودريغو التسجيل عندما تابع كرة عرضية ميكيل اويارزابال من مسافة قريبة داخل الشباك (13).

ووجد اصحاب الارض صعوبة في اختراق دفاع جزر فارو في ما تبقى من الشوط الاول الذي شهد تألق حارس الاخير من التصدي لكرة رائعة سددها تياغو الكانتارا.

وفي مطلع الشوط الثاني قام رودريغو بمجهود فردي داخل المنطقة قبل ان يسدد كرة بيسراه ارتطمت بقدم احد مدافعي جزر فارو وتابعت طريقها داخل الشباك. والهدف هو الخامس لرودريغو في تسع مباريات دولية منذ مونديال روسيا 2018.

وسجل البديل الكاسير مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني هدفين متأخرين عندما غمز الكرة داخل الشباك (90)، قبل ان يختتم المهرجان بكرة رأسية (90+3).

إيطاليا على بعد ثلاث نقاط

وباتت إيطاليا على بعد ثلاث نقاط من النهائيات بفوزها الثمين على فنلندا بهدفين لتشيرو إيموبيلي (59) وجورجينيو (79 من ركلة جزاء) مقابل هدف لتيمو بوكي (72 من ركلة جزاء) هدف فنلندا.

وهو الفوز السادس على التوالي لإيطاليا التي عززت موقعها في صدارة المجموعة العاشرة برصيد 18 نقطة من 18 ممكنة، بفارق ست نقاط أمام فنلندا، وتسع نقاط أمام أرمينيا الثالثة، وبالتالي باتت على بعد 3 نقاط من حجز إحدى بطاقتي التأهل المخصصتين للأول والثاني.

وعانت إيطاليا في البداية أمام الاندفاع البدني الكبير لأصحاب الأرض، قبل ان يتحسن أداؤها منتصف الشوط الأول وتخلق العديد من الفرص دون جدوى، قبل أن تتقدم مطلع الشوط الثاني عبر إيموبيلي (59).

وفك مهاجم لاتسيو صيامه عن التهديف دوليا، وسجل هدفه الأول منذ الخامس من أيلول/سبتمبر 2017 في مرمى إسرائيل (1-صفر) في تصفيات كأس العالم التي فشلت إيطاليا في بلوغها للمرة الأولى منذ 1958، والثامن في 36 مباراة دولية.

وردت فنلندا بركلة جزاء انبرى لها هداف نوريتش سيتي الإنكليزي بوكي بنجاح (72)، ورد عليه لاعب وسط تشلسي الإنكليزي جورجينيو بركلة جزاء منح بها الفوز للطليان (79).

وستكون الفرصة سانحة لايطاليا لانتزاع بطاقة التأهل عندما تستضيف اليونان الشهر المقبل على الملعب الاولمبي في روما وقال مدربها روبرتو مانشيني في هذا الصدد "المباراة ضد اليونان قد تكون حاسمة في حسم التأهل ونأمل ان يكون ملعب أولمبيكو ممتلأ عن آخره".

واضاف "سيطرنا على مجريات اللعب لكننا خسر بعض الكرات السهلة. شعرنا بالخوف عندما كانت النتيجة 1-1 لكن الشباب قاموا بعمل جيد على العموم".

خسارة البوسنة واستقالة مدربها

وأنعشت أرمينيا آمالها بفوزها الثمين على ضيفتها البوسنة 4-2 في يريفان بفضل قائدها هنريك مخيتاريان الذي سجل هدفين (3 و66) وصنعه الهدف الثالث الذي سجله هوفهانيس هامباردزوميان (77) وتسببه في الرابع الذي سجله مدافع البوسنة ستيبان لونتشار بالخطأ في مرمى منتخب بلاده (90+5).

وسجل إدين دجيكو (13) وعامر غوياك (70) هدفي البوسنة.

وأعلن مدرب البوسنة الكرواتي روبرت بروزينيتشكي استقالته عقب الخسارة.

وفي المجموعة ذاتها، تعادلت اليونان مع ليشتنشتاين 1-1.

وفي المجموعة الرابعة، شددت سويسرا الخناق على إيرلندا بفوزها الكبير على جبل طارق برباعية تناوب على تسجيلها دينيس زكريا (37) وأدمير محمدي (43) وريكاردو رودريغيز (45+3) وماريو غافرانوفيتش (87).

واستعادت سويسرا نغمة الانتصارات وحققت الفوز الثاني في التصفيات والأول بعد تعادلين مع الدنمارك وإيرلندا، فرفعت رصيدها إلى 8 نقاط من أربع مباريات بفارق 3 نقاط خلف إيرلندا التي لعبت مباراة أكثر، ونقطة واحدة خلف الدنمارك الثانية والتي سقطت في فخ التعادل السلبي أمام مضيفتها جورجيا.