إسرائيل تتهم إيران بتدريب متمردين على استخدام مسيرات متطورة

وزير الدفاع الإسرائيلي يعتبر أن قاعدة كاشان هي حجر الزاوية في منظومة تصدير الإرهاب الجوي الإيراني في المنطقة.
وزير الدفاع الاسرائيلي يؤكد ان ايران عمدت الى تطوير منظومة الطائرات بدون طيار
غانتس يؤكد ان ايران دربت ميليشيات من العراق واليمن على المسيرات

القدس - قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن إيران تدرب عناصر على إطلاق طائرات بدون طيار في قاعدة كاشان شمال محافظة أصفهان وسط البلاد.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته، الأحد، في مؤتمر عقده "المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب" في المركز متعدد التخصصات في هرتسليا (بحثي خاص)، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقال غانتس "إحدى الأدوات المهمة التي طورتها إيران هي منظومة الطائرات بدون طيار".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن اسم القاعدة التي تدرب فيها إيران عناصر على إطلاق طائرات بدون طيار هي "قاعدة كاشان الواقعة شمال مدينة أصفهان".
وتابع "هذه القاعدة هي حجر الزاوية في منظومة تصدير الإرهاب الجوي الإيراني في المنطقة".
واعتبر غانتس أن الحديث يدور عن "منظومة أسلحة فتاكة ودقيقة"، مشيرا إلى أن الطائرات بدون طيار "مثل الصاروخ الباليستي أو الطائرة المقاتلة يمكن أن تعبر آلاف الكيلومترات".
وأضاف أن "الإيرانيين يصنعون ويصدرون هذه الطائرات لمبعوثيهم الذين يعملون بالتنسيق معهم وبقيادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري وفيلق القدس".
وقال إن "الحوثيين يمتلكون في اليمن عشرات الطائرات بدون طيار المتطورة التي استخدمت في الأسابيع الأخيرة لشن هجمات في السعودية".
واتهم ما سماها المليشيات في العراق بامتلاك العشرات من الطائرات الإيرانية المتطورة بدون طيار التي يتم استخدامها للهجوم على القوات الأميركية وغيرها.
ويظهر جليا ان تل ابيب متخوفة من تصاعد النفوذ الإيراني وتسليح الحكومة الإيرانية لمجموعات مسلحة ومتمردة في المنطقة العربية خاصة في سوريا المحاذية للحدود الإسرائيلية.
كما تورطت جماعة حزب الله اللبنانية في إطلاق طائرات مسيرة للتجسس على القوات الإسرائيلية على الحدود حيث تمكن الجيش الإسرائيلي من إسقاط العديد منها.
وعانت الكثير من دول المنطقة من الهجمات الصاروخية او عبر طائرات مسيرة إيرانية الصنع وعملت المملكة العربية السعودية على مواجهة الهجمات الحوثية.
كما دخلت السعودية في مفاوضات مع الجانب الإيراني برعاية الحكومة العراقية لانهاء الهجمات الصاروخية التي ينفذها المتمردون الحوثيون على المنشات المدنية والنفطية في المملكة.
ورغم هذه المفاوضات واصل الحوثيون هجماتهم ضد السعودية بتحريض من ايران التي ىتريد اشعال المنطقة خدمة لمصالحها ومورقة بشان ملفها النووي.