إسرائيل تلقي كرة معبر القنيطرة في الملعب السوري

ليبرمان يعرب عن استعداد بلاده لفتح المعبر مع الجانب السوري ولكن استئناف استئناف العمل يعتمد على دمشق.

الجولان - قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الخميس  إن إسرائيل مستعدة لإعادة فتح معبر القنيطرة مع الشطر الخاضع لسيطرة سوريا من هضبة الجولان بعد أن استعادت قوات الحكومة السورية السيطرة على المنطقة من مقاتلي المعارضة.

لكن ليبرمان الذي كان يزور الشطر الذي تسيطر عليه إسرائيل من معبر القنيطرة قال إن استئناف العمل في المعبر يعتمد على سوريا.

وقال للصحفيين "حقيقة أننا جئنا هنا إلى بوابة ألفا وأن قوات الأمم المتحدة بدأت تعمل وتقوم بدوريات بمساعدة من الجيش الإسرائيلي، تشير إلى أننا مستعدون لإعادة فتح المعبر".

وكان ليبرمان يشير إلى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، التي تعطل عملها بسبب الحرب الأهلية السورية في مراقبة منطقة منزوعة السلاح أُقيمت عام 1974 بين الشطر الذي تحتله إسرائيل من الجولان والجانب السوري.

وقال ليبرمان "في الوقت الراهن، الكرة في ملعب سوريا".

ليبرمان في الجولان
الكرة عند سوريا

واستأنفت قوة "يوندوف" لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الدوريات في منطقة القنيطرة في آب/أغسطس الماضي بعد أن استعادت الحكومة السورية السيطرة على بلدة القنيطرة من أيدي قوات المعارضة .

وتراقب الشرطة العسكرية الروسية الجانب السوري من القنيطرة حيث قال ليبرمان إن الشرطة السورية ومسؤولي الجمارك موجودون أيضا.

وذكر ليبرمان أنه في السابق كانت حركة المرور عبر القنيطرة تتشكل بالأساس من شحنات تدخل سوريا من التفاح الذي ينتجه المزارعون الدروز في الشطر الذي تسيطر عليه إسرائيل من الجولان وعبور عرائس لأزواج من الجانبين على خط الهدنة.

ووقعت إسرائيل وسوريا في مايو/ايار من العام 1974 اتفاقية فك الاشتباك بجنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفييتي حينها والولايات المتحدة.

وتتألف الاتفاقية من وثيقة علنية وخريطة وبروتوكول حول وضع قوات الأمم المتحدة بالإضافة إلى عدد من الرسائل السرية بين الولايات المتحدة والطرفين تتضمن تفاصيل المشاورات حول وضع القوات والمسائل الأخرى وقد وافقت إسرائيل بموجبها على التخلي عن الشريط الذي احتلته في حرب أكتوبر/تشرين الأول وكذلك عن شريط ضيق من الأرض حول القنيطرة.

 ووافقت سوريا وإسرائيل على تحديد قواتهما على عمق 20 كيلومترا من خطوطهما الأمامية وألا توضع قذائف سام المضادة للطائرات من الجانب السوري ضمن منطقة عمقها 25 كيلو.