إسرائيل توسع جهودها لمنع تمركز عسكري إيراني في سوريا

نتانياهو يؤكد أن اسرائيل تتحرك باستمرار لمنع اعدائها من حيازة أسلحة متطورة.
منع نقل اسلحة متطورة الى حزب الله حليف ايران

القدس - صرح رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الاحد أن اسرائيل تتحرك "باستمرار" لمنع اعدائها من حيازة "أسلحة متطورة" في وقت أكد فيه وزير الامن الداخلي الاسرائيلي الأحد إن حكومة اسرائيل تتحرك "لمنع تمركز عسكري ايراني في سوريا وذلك غداة هجوم على مطار دمشق لم يخلف اضرارا ونسبته السلطات السورية إلى اسرائيل.

وقال مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية في بيان إن نتانياهو أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء أن "اسرائيل تتحرك باستمرار لمنع اعدائها من حيازة اسلحة متطورة".

وأضاف أن "خطوطنا الحمراء أوضح من أي وقت مضى وتصميمنا على فرض احترامها أقوى من أي وقت مضى".

ورفضت سلطات اسرائيل نفي أو تأكيد ما اوردته وكالة الانباء السورية التي نقلت عن مصدر عسكري تعرض مطار دمشق الدولي لهجوم بالصواريخ من دون أن تشير إلى أضرار أو ضحايا.

من جهته قال جلعاد اردان وزير الامن الداخلي الاسرائيلي الأحد إن حكومة اسرائيل تتحرك "لمنع تمركز عسكري ايراني في سوريا" لكنه لم يؤكد مسؤولية حكومته عن هجوم مطار دمشق الدولي.

وقال للاذاعة الاسرائيلية إن اسرائيل تتحرك لمنع نقل اسلحة متطورة الى حزب الله حليف ايران والموجود ايضا في سوريا.

العمل على منع تسليح حزب الله

وقبل يومين من احياء "عيد الغفران" اليهودي، ذكر نتانياهو بحرب تشرين الاول/اكتوبر 1973 حين شنت مصر وسوريا اثناء ذلك العيد هجوما مفاجئا على جبهتين اربك جيش اسرائيل.

وقال "حين كان الخطر ماثلا امامنا اقترفت القيادة السياسية (الاسرائيلية) خطأ رهيبا حيث لم تسمح بهجوم استباقي. لن نرتكب ابدا مثل هذا الخطأ من جديد".

وفي تأكيد نادر، قال مسؤول اسرائيلي في بداية ايلول/سبتمبر ان جيش اسرائيل شن نحو مئتي غارة في سوريا خلال الأشهر الـ18 الأخيرة، تركزت بشكل أساسي على أهداف ايرانية.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن المضادات الجوية التابعة للجيش السوري أسقطت عددا من الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل قرب مطار دمشق مساء اليوم السبت.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان صاروخي إسرائيلي على مطار دمشق الدولي وتسقط عددا من الصواريخ المعادية".

ولدى سؤالها عن تقرير الوكالة السورية قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي "لا نعلق على تقارير أجنبية".