إفراج مؤقت ومشروط عن بريطانية معتقلة في إيران

السلطات الإيرانية تطلق سراح نازنين زغاري راتكليف لثلاثة أيام مقابل كفالة بمليار ريال وبضمان منزل أسرتها في طهران كما لا يسمح لها خلالها الاتصال بأسرتها أو وسائل الإعلام.

نازنين زغاري راتكليف تقضي حكما بالسجن 5 أعوام
راتكليف تواجه اتهامات بالمشاركة في مظاهرات ضد النظام في 2009

لندن - أفرج عن البريطانية الإيرانية نازنين زغاري راتكليف المعتقلة في إيران منذ ابريل/نيسان 2016، صباح الخميس لثلاثة أيام كما أعلن زوجها في بيان.

وقال ريتشارد راتكليف "لقد تم الإفراج عن نازنين من سجن ايوين هذا الصباح في مأذونية. إنها مع عائلتها. لقد أفرج عنها لثلاثة أيام حتى الأحد 26 اغسطس/اب" وهي مدة يأمل محاميها في "التمكن من إطالة أمدها".

وقال إن زوجته مع والديها وطفلتهما غابرييلا البالغة أربع سنوات في دماوند، قرب طهران.

وأكد قائلا "كانت مفاجئة مفرحة جدا بعد عدد من الوعود الكاذبة مؤخرا والتي كانت مقلقة جدا".

وأضاف "نشكر جميع الذين عملوا على جعل ذلك ممكنا في طهران ولندن ووزير الخارجية الجديد (جيريمي هانت) لجميع جهوده واهتمامه مؤخرا".

واعتقلت زغاري راتكليف التي تعمل للفرع الخيري لمؤسسة تومسون رويترز في مطار طهران في ابريل/نيسان 2016.

وتمضي عقوبة بالسجن خمس سنوات بتهمة المشاركة في تظاهرات ضد النظام في 2009 وهو ما تنفيه.

ونظم راتكليف ومؤيدون عدة مظاهرات احتجاج وتجمعات ليلية في لندن للمطالبة بإطلاق سراحها في السنتين الماضيتين.

وقالت حملة "أطلقوا سراح نازنين" إنه بعد أسابيع من الإجراءات البيروقراطية حول احتمال الإفراج عنها بشكل مؤقت، تم إبلاغ زغاري راتكيلف في وقت سابق الخميس أن لديها 10 دقائق للاستعداد لأنه قد أفرج عنها.

ولم يسمح لها الاتصال بأسرتها وطلبت هاتفا من أحد الأشخاص خارج السجن للاتصال بشقيقها المقيم في طهران، ليأتي ويأخذها.

ثم اتصلت بزوجها وبالسفارة البريطانية وذهبت إلى أسرتها الإيرانية في دماوند.

وقالت في بيان نشرته حملة "أطلقوا سراح نازنين" التي يديرها زوجها "بكيت كثيرا. غمرتني المشاعر".

وأبلغت زغاري راتكليف بأن عليها العودة إلى السجن الأحد وبأن الشرطين للإفراج عنها هما عدم إجراء أي مقابلات مع وسائل إعلام أو زيارة أي سفارة أجنبية.

وجاء الإفراج المؤقت عنها بكفالة تبلغ مليار ريال ووضع منزل أسرتها في طهران ضمانة، بحسب الحملة.