إمكانية تورط الآثار الجانبية للقاح فايزر في إنهاء حياة مسنين

وكالة الأدوية النرويجية ترجح وفاة ما لا يقل عن 23 شخصا عقب تلقيهم لقاح فايزرـ بيونتيك المضاد لفيروس كورونا.

أوسلو - أعلنت وكالة الأدوية النرويجية وفاة ما لا يقل عن 23 شخصا عقب تلقيهم لقاح "فايزر ـ بيونتيك" المضاد لفيروس كورونا، وترجح أن 13 لقوا مصرعهم إثر الآثار الجانبية للقاح.
وذكرت الوكالة، في بيان أن الآثار الجانبية للقاح "فايزر ـ بيونتيك"، مثل الحمى والغثيان، ربما أدت إلى وفاة بعض من المرضى المسنين، حيث تزيد أعمار المتوفيين الـ13 الذين تم تسجيلهم عن 80 عاما.
وقال المدير الطبي للوكالة، شتاينار مادسن، لقناة "إن أر كي" النرويجية الرسمية: "بجانب حالات الوفاة، تم تسجيل 9 حالات يعانون من آثار جانبية خطيرة، و7 حالات لديهم آثار جانبية أقل خطورة".
وبدأت النرويج حملات التطعيم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد أن صادقت عليه الوكالة الأوروبية للأدوية مباشرة.
وتلقى التطعيم حتى ما يقرب من 33 ألف شخص في النرويج، سب بيانات موقع "آور ورلد إن داتا" البريطاني.
وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في النرويج حتى الجمعة أكثر من 511، بينما تجاوزت الإصابات 57 ألفا و736 حالة، أما المتعافين فبلغ عددهم 46 ألفا و611، بحسب موقع "وورلد ميتر" المعني برصد ضحايا الوباء بالعالم.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى بدء التلقيح في كل الدول "في الأيام المئة المقبلة" لمواجهة الوباء الذي أسفر عن أكثر من مليوني وفاة في العالم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي في جنيف "أريد أن أرى حملات التلقيح وقد بدأت في كل دولة في غضون الأيام المئة المقبلة"، في حين لم تنطلق الحملات حتى الآن سوى في الدول الثرية بشكل شبه حصري.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش الجمعة عن أسفه لـ"فشل التضامن"، موضحا أن "اللقاحات تصل إلى الدول العالية الدخل والثرية بسرعة في حين أن أفقر دول العالم لا تملك أيا منها".
بدأت إحدى أكبر حملات التلقيح في العالم لمكافحة كوفيد-19 السبت في الهند وتشمل تطعيم 300 مليون شخص بحلول تموز/يوليو في حين يهدد تأخر تسليم الجرعات في إبطاء هذه المهمة في أوروبا أكثر مناطق العالم تضررا من الجائحة.