إيران تتمسك ببرامجها الصاروخية رغم ضغوط واشنطن

قاسمي يقول إن طهران ستواصل زيادة قدرتها الدفاعية والصاروخية معتبرا أن الولايات المتحدة لن تتمكن من عرقلتها.

طهران - قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن بلاده ستواصل جهودها لزيادة قدرتها الدفاعية والصاروخية.

جاء ذلك في تصريح لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، السبت، حول اتهامات واشنطن لطهران بمخالفة قرار مجلس الأمن الدولي الداعم للاتفاق النووي.

وأشار قاسمي إلى أن الولايات المتحدة تحاول من خلال هذه الاتهامات التستر على استراتيجيتها الخاطئة بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

وبيّن أن الدولة التي انسحبت من الاتفاق هي التي انتهكت قرار مجلس الأمن رقم (2231)، في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وتابع المتحدث "سنواصل زيادة قدرتنا الدفاعية والصاروخية الولايات المتحدة لن تتمكن من عرقلة تطور إيران".

وأفاد أن الهدف من الصواريخ التي تمتلكها إيران هو الدفاع.

سنواصل زيادة قدرتنا الدفاعية والصاروخية. الولايات المتحدة لن تتمكن من عرقلة تطور إيران

وقامت طهران بالحد من معظم برنامجها النووي بموجب اتفاق تاريخي عام 2015 لكنها واصلت تطوير تكنولوجيا صواريخها البالستية.

وتثير البرامج البالستية الإيرانية قلق الغربيين الذين يتهمون إيران بأنها تريد زيادة مدى صواريخها وزعزعة استقرار الشرق الأوسط.

حذرت الولايات المتحدة إيران من مواصلة خرق الأعراف الدولية بشأن برنامجها الصاروخي بعد كشف الجمهورية الإسلامية عن سلاح بالستي جديد بعد أيام على تجربة صاروخ عابر.

وتعهدت واشنطن مواصلة الضغط "دون هوادة" على طهران لردع برنامجها الصاروخي الذي يعمق الارتياب ويزعزع الاستقرار في المنطقة.

من جانبه عبر الاتحاد الأوروبي بداية الأسبوع عن قلقه بشأن دور إيران المتنامي في صراعات الشرق الأوسط ومنها دعم جماعات في لبنان وسوريا ووجود قوات إيرانية في سوريا.

وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق في مايو وأعاد فرض عقوبات على إيران لأسباب منها البرنامج.

ويدعم القرار (2231) الصادر عن مجلس الأمن الدولي الاتفاق النووي المبرم مع إيران، ويدعو الأخيرة إلى تجنب الأعمال المتعلقة بالصوريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية.

ومنذ عقود تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران، تم رفعها بعد توقيع الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015، قبل أن تعود مجددا في مايو 2018.