إيران تريد امتصاص الغضب الشعبي بمساعدات للعمال

السلطات تعتزم تقديم مساعدات غذائية لـ11 مليون شخص إيراداتهم الشهرية في حدود 215 دولار.
رواتب العمال والموظفين لا تكفيهم لسد احتياجاتهم، جراء ارتفاع أسعار السلع

طهران ـ أعلن عضو لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان الإيراني، عبدالرضا عزيزي، الإثنين، اعتزامهم تقديم مساعدات غذائية لـ 11 مليون شخص إيراداتهم الشهرية تقل عن 3 ملايين تومان (قرابة 215 دولار) في مسعى من طهران لامتصاص الغضب الشعبي المتصاعد جراء الازمة الاقتصادية.

وأشار عزيزي إلى أن رواتب العمال والموظفين لا تكفيهم لسد احتياجاتهم، جراء ارتفاع أسعار السلع بسبب ارتفاع التضخم في الفترة الأخيرة، وفق ما صرّح به لوكالة "إرنا" الرسمية.

وقال إنه تحت إشراف "لجنة مساعدات الخميني"، سيتم خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي إطلاق تقديم مساعدات غذائية لـ11 مليون من العمال والموظفين ممن تقل إيراداتهم الشهرية عن 3 ملايين تومان إيراني.

وأوضح عزيزي أنهم يهدفون لرفع عدد المستفيدين من المساعدات الغذائية إلى 30 مليونا في المراحل المقبلة (إجمالي عدد السكان نحو 82 مليون).

وأكد عضو لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان الإيراني أن المستفيدين من المساعدات الغذائية، سيقدّم إليهم أيضا مساعدات مالية.

وإيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بـ3.45 ملايين برميل يوميًا، بمتوسط صادرات 2.1 مليون برميل يوميًا.

غير أنه في 8 مايو/ أيار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني، وقرر إعادة العقوبات الاقتصادية على إيران.

 كما أعلن ترامب إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها.

وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بدأت العقوبات الأميركية على التعاملات النفطية مع طهران، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.