إيران تستعرض عضلاتها بالكشف عن ترسانتها الصاروخية

بحرية الحرس الثوري أزاحت الستار عن 'مدينة صاروخية' جديدة في موقع لم تحدده تضم صواريخ كروز وصواريخ باليستية.
ايران تتجاهل دعوات ادارة بايدن للتهدئة والابتعاد عن التصعيد

طهران - لا تزال إيران تمارس تهديداتها وتعمل على التسلح في خطوات من الممكن ان تأثر على الأمن والسلم في منطقة الخليج.
وقد ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن بحرية الحرس الثوري أزاحت الستار اليوم الاثنين عن "مدينة صاروخية" جديدة في موقع لم تحدده.
وقال التلفزيون إنها تضم صواريخ كروز وصواريخ باليستية وأضاف أن بحرية الحرس الثوري يمكنها باستخدام معدات "الحرب الإلكترونية" رصد إشارات العدو.
وكانت إيران قد عرضت في السابق ترسانتها الصاروخية في أنفاق تحت الأرض في محاولة لاستعراض القوة وتهديد دول الجوار وفي خضم الخلافات مع ادارة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد اطلق صواريخ باليستية من مواقع تحت الأرض لأول مرة السنة الماضية ضمن مناورات تضم مجسما لحاملة طائرات أميركية في مضيق هرمز.
وتجري طهران، التي ترعبها فكرة وجود قوات بحرية أميركية وغربية في الخليج، تدريبات بحرية سنوية على مراحل في الممر المائي الذي تمر عبره نحو 30 بالمئة من إجمالي تجارة النفط الخام والسوائل النفطية الأخرى المنقولة بحرا.
كما تعمل طهران على دعم وتسليح اذرعها عبر ترسانة صاروخية هائلة ومتنوعة حيث يشن الحوثيون هجمات على المملكة العربية السعودية عبر صواريخ ايرانية الصنع او تم تطويرها في ايران.
واستعملت الميليشيات الموالية لايران صواريخ ايرانية في قصف القواعد الأميركية وسفارة واشنطن في المنطقة الخضراء في بغداد.
كما ان حزب الله تمكن من الحصول على الآلاف من الصواريخ وفق تقارير استخباراتية اسرائيلية وذلك عبر سوريا حيث تتواجد بنية عسكرية ايرانية هامة تعرضت في السنوات الأخيرة لضربات إسرائيلية متتالية.
وتطالب اسرائيل اضافة الى دول في الخليج بتضمين الترسانة الصاروخية الإيرانية الى أي اتفاق نووي مستقبلي مع ايران.
ويشرف الحرس الثوري على برنامج الصواريخ الإيراني. وقد فرضت الأمم المتحدة قيودا على أنشطة إيران في ما يتعلق بالنشاط في مجال الصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية لكن سرعان ما تم رفع الحظر الاممي المفروض علي طهران لشراء وبيع الاسلحة.